آخر الأخبارأخبار محلية

حركة باسيل ناقصة والمهم لديه عدم التمديد لقائد الجيش!

كتبت سابين عويس في”النهار”: لا يكفي ان يلتقي رئيس “التيار الوطني الحر” مع زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية لتكتمل جولته التشاورية على القيادات السياسية والتي وضعها تحت عنوان حماية لبنان وحماية الوحدة الوطنية في وجه المخاطر الناجمة عن حرب غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب. ذلك ان حماية الوحدة الوطنية تتطلب من صاحب المبادرة ان يكون على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية، فلا يستثني فريقاً او مكوناً كما حصل بالنسبة الى امتناع باسيل عن لقاء المكونين المسيحيين الأكبر، “القوات اللبنانية” والكتائب اللبنانية.

Advertisement

اخرج باسيل نفسه من موقع الفريق الضائع بين تحالف مع الثنائي الشيعي تعطل بفعل الاختلاف على ترشيح فرنجية، وتقاطع مع المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، الى موقع الوسيط الساعي الى تقديم مبادرة ترمي الى تحريك الجمود في المشهد السياسي في ظل التطورات الأمنية والعسكرية المستجدة على جبهتي غزة والجنوب، وتعطل كل المبادرات السياسية الخارجية الرامية الى حل ازمة إنتخاب رئيس.
بدا واضحاً في المواقف الصادرة بعد لقاءات باسيل التركيز على الوحدة الوطنية، من دون أي إشارة الى تهميش باسيل للمكونات المسيحية التي لم يبادر الى التشاور معها. كما بدا جلياً من الكلام الذي سمعه مستقبلو باسيل شكواه من موقف القوى المسيحية القابعة في المربع الأول للازمة، وعدم سعيها الى التقدم نحو مواجهة الاستحقاقات الداهمة، لا سيما بعد حرب غزة والاعتداءات المتنامية لإسرائيل على الحدود اللبنانية. يحرص على وضع المشاورات في اطار الآليات العملية المطلوبة لمواجهة تداعيات أي توسع لتلك الاعتداءات واحتمال تحولها الى حرب. يطلق عناوين أساسية تركز على ضرورة إعادة تكوين السلطة ولا سيما في الشق المتعلق بانتخاب رئيس ألدولة وما يستتبعها من استكمال التعيينات في المواقع الشاغرة او تلك القابلة للشغور في المدى القريب. فضلاً عن إعادة اثارة ملف النازحين السوريين، بعدما خرج من يده وبات على طاولة مجلس الوزراء، وذلك من بوابة المخاطر التي ستتأتى من أي انفجار محتمل لهذه الازمة على امن المجتمع اللبناني.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى