التمديد لعون قيد النقاش : أيّ صيغة ستحكم قيادة الجيش؟
أيّ من هذه الخيارات اقرب الى الواقع، وهل تقتصر فعلاً الحلول عليها ام ان ثمة خيارات أخرى يجري البحث فيها؟
تؤكد المصادر السياسية ان المشاورات والاتصالات الجارية تستبعد كلياً الخيارين المشار اليهما، وان العمل جارٍ على الخيارات الأكثر جدية وواقعية. وفي هذا السياق، كشفت المصادر ان رئيس الحكومة في صدد الإعداد لاقتراحي قانونين يتعلق الأول باقتراح تعيين قائد جديد للجيش، فيما يكمن تمرير الاقتراح الثاني بالتمديد للعماد عون في ما لو عجز مجلس الوزراء عن الاتفاق على تعيين قائد جديد.
في الموازاة، يساعد عدد من النواب لتقديم اقتراح قانون بسلة التعيينات في المؤسسة العسكرية وذلك بهدف تلافي الشغور.
ويبدو من الحركة الجارية ان الأولوية اليوم هي للتمديد لعون. وكان لافتاً تقاطع بري وميقاتي في دعم عون الذي تجلى في استقبال الأول له، فيما كان عون في استقبال ميقاتي في جولته الجنوبية، ما يقطع الطريق على مساعي باسيل لوقف مساعي التمديد الجارية.
في المعلومات ايضاً ان جنبلاط كان ابلغ عون موافقته على اقتراحه اسم حسان عودة لرئاسة الأركان. والرجل يحظى بقبول أميركي، ما يجعله الأكثر حظاً لتولي المنصب. ومن المتوقع ان يطرح ميقاتي هذا الاقتراح على مجلس الوزراء ليصار الى تعيينه بقطع النظر عن مسألة قائد الجيش، علماً ان هذا التعيين، اذا حصل، سيقابل بطعن من “التيار الوطني الحر” لأنه لم يمر عبر وزير الدفاع. لكن في الظروف الاستثنائية الراهنة، لن يشكل الطعن عائقًا امام السير في الاقتراح، خصوصاً ان وتيرة التهديدات العسكرية ترتفع على نحو متزايد وبسرعة، مهددة البلاد بانفجار وشيك.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook