ميقاتي ماض في تحركه الديبلوماسي لحماية لبنان ومعركة خفية بين حزب الله واسرائيل
رئيس الحكومة اعتبر “انه على رغم ما يجري جنوباً فان الامور تحت السيطرة ومن ضمن شروط اللعبة، ولكن ما يخيف الجميع هو قدرة الاطراف المعنية على قلب الطاولة لاسباب او اعتبارات مختلفة فيما أسعى الى تجنب ذلك بكل قوة”.
ومن المقرر، بحسب ما كشفت اوساط حكومية معنية، أن يشهد الاسبوع الحالي استمرار الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية والسياسية للجم التصعيد جنوبا ووقف الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان.
وعلى خط مواز تستمر الوزارات والادارات اللبنانية في تحضيراتها العملانية والميدانية ترجمة لخطة الطوارئ التي جرى الاتفاق عليها في اجتماع “هيئة ادارة الكوارث والازمات الوطنية” واقرها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة.
كذلك من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة جديدة هذا الاسبوع، وفق ما كشفت الاوساط الحكومية نفسها، على أن يحدد موعدها في ضوء التطورات والمستجدات.
في المقابل، وفي ظل التوتر الكبير الحاصل في الجنوب والاشتباكات العنيفة التي تحولّت الى معركة يومية بين “حزب الله” واسرائيل، تحصل الكثير من المعارك غير المرئية بين الطرفين منها المعارك الامنية والتكنولوجية التي لها دور في المعركة العسكرية.
فبحسب مصادر مطلعة تدور معركة جدية بين الطرفين متعلقة بأسلحة الدفاع الجوي وسلاح المسيّرات، اذ ان الحزب يعمل بشكل كبير على الحد من حركة سلاح المسيّرات الاسرائيلية.
وتؤكد المصادر ان الحزب يستعمل بعض اسلحة الدفاع الجوي التي يمتلكها في محاولة لاسقاط تلك المسيّرات في حين تركز تل ابيب على محاولة استهداف منظومات الدفاع الجوي التابعة للحزب…
مصدر الخبر
للمزيد Facebook