صحة

هذا تأثير الكتابة على صحة الإنسان!

خلص علماء وباحثون إلى أن الكتابة من شأنها أن تحسن صحة الشخص وأن تكون مفيدة لحياته العامة، وخاصة كتابة الشعر والقصائد والأدب.

ومن المعروف علمياً أن هرومون الكورتيزول يؤثر سلباً على أجساد البشر، حيث يتم إنتاجه في الغدد الكظرية عندما يدخل الإنسان في حالة من التوتر، ويؤثر سلباً على صحة الشخص، حيث إن إنتاجه بشكل زائد يؤدي إلى زيادة دهون البطن والالتهاب العام وجفاف الجلد وأعراض أخرى سيئة.

وبحسب تقرير نشره موقع “ريدرز دايجست” Readers Digest، فقد تبين أن الكتابة والتأليف، وخاصة كتابة الشعر والقصائد، يؤدي إلى تقليل إنتاج هذا الهرمون المضر، وبالتالي فإن الكتابة مفيدة جداً لصحة الشخص وتؤدي إلى تحسن مزاجه العام وتوفير الراحة له.

ويمكن أن يبدأ الحد من التوتر عن طريق تقليل إنتاج هذا الهرمون الصغير الصعب، وإحدى الطرق غير المعروفة ولكنها ثابتة علمياً للقيام بذلك هي الكتابة.

ويقول العلماء إنه “عندما تلتقط قلماً أو تجلس لتكتب أفكارك، فإنك تلتقط إبرة غير مرئية، وتسحب الخيوط من دماغك وتخيطها في شيء يمكنك رؤيته بوضوح والتعامل معه بشكل أفضل. أنت تعيد ترتيب فوضى عقلك الفوضوي إلى رف كتب هادئ مليء بالأفكار والمشاعر والأشياء التي يمكنك التحكم بها، وهذا يجلب النظام، تماماً كما يحدث عندما تقع عينك على خزانة ملابس مرتبة بعد عملية إعادة تنظيم محمومة”.

وبحسب التقرير، فإن العقل يمكن أن يكون مكاناً فوضوياً، حيث يكافح ناقدك الداخلي والأخبار اليومية والكثير من قوائم المهام من أجل أن يسمع صوتك فوق متلازمة المحتال وقلقك ومخاوفك. والكتابة ترشد كل هذه الأشياء إلى تشكيل قائمة انتظار منظمة والانتظار ليتم تسجيلها، ووضع علامة عليها، ومخاطبتها، والاستماع إليها، ووضع علامة عليها.

ويشير التقرير الذي يستند على دراسات علمية سابقة الى أن “إزالة أجواء الخوف من دماغك المثقل بالأعباء هي طريقة مؤكدة لاسترخاء أفضل ونوم أفضل وصحة أفضل. ولأنك وفرت مساحة في رأسك هذا، مساحة لأفكار جديدة، لأفكار الرعاية الذاتية والدعوات المفتوحة للحياة؛ من المرجح أن تتخذ قرارات جيدة بعد ذلك.. وبالتالي سوف تأكل بشكل أفضل، والتحقق من إنجازاتك سيشجع على الاختيارات الطيبة”.

وينتهي التقرير إلى التأكيد على أن الكتاب والمؤلفون يتمتعون بنوم أكثر هدوءاً وصحة أفضل من غيرهم وحياة أكثر هدوءاً وراحة. (العربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى