آخر الأخبارأخبار محلية

الساحة السنيّة تتحرّك بعد مجازر غزّة

كتب علي ضاحي في “الديار”: مع دخول عملية “طوفان الاقصى” اسبوعها الثالث وكذلك العدوان الصهيوني والمفتوح وغير المسبوق على فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى الشعب الفلسطيني عموماً وغزة خصوصاً اسبوعه الثالث، تؤكد اوساط علمائية سنية لـ “الديار”، ان السنة في لبنان وعلى المستوى الشعبي والديني والسياسي “منتفضون” ويواكبون ما يجري، بعدما كانت الامور غير واضحة في البداية وتحولها اليوم الى “حرب وجود”، ولا سيما بعد الكشف عن إحياء الصهاينة لمخططهم القديم –الجديد بتهجير اهالي غزة الى صحراء سيناء على غرار ما قاموا به في العام 1970.

Advertisement

وتشير الاوساط الى ان على المستوى الديني وخطباء المساجد السنة في كل لبنان، فالخطاب موحد وعالي النبرة ومتعاطف ومتضامن الى اخر مستوى مع غزة واهلها، ولكن على المستوى الميداني لا تزال تحركات المفتين وائمة المساجد حذرة ومنسجمة مع توجهات دار الفتوى بعدم الخروج عن الانتظام العام، والاحتكاك مع مناطق اخرى على غرار ما حصل في تظاهرة 5 شباط 2006 عندما انحرفت تظاهرة “سنية” غاضبة بعد المس بالقرآن الكريم الى اعتداءات طالت الاشرفية وبعض الرموز الدينية من قبل مندسين.
وتلفت الاوساط الى ما حصل قبل ايام في التظاهرة في منطقة عوكر من اعمال شغب وتكسير لبعض المحال التجارية لم يكن لائقاً او جيداً بالمناسبة او يرقى الى مستوى المجزرة التي حصلت في المستشفى المعمداني في غزة وسقط فيها اكثر من 474 شهيداً فلسطينياً غالبيتهم من الاطفال والنساء.
لذلك التوجه هو لتنظيم احتجاجات محلية وكل في مناطقه.
وتكشف الاوساط ان توسع الحراك السني ليشمل تيار “المستقبل” فيه الكثير من الدلالات، ولا سيما ان “المستقبل” يتحرك منذ اسبوع بشكل لافت في كل المناطق اللبنانية وعلى مستوى المنسقيات.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى