الوكالة الوطنية للإعلام – وقفات مناطقية تضامنية ل”المستقبل” مع غزة ودعوات إلى التوحد على عروبة الأمة لتحقيق النصر
وطنية – نفذت منسقيات “تيار المستقبل” في كل لبنان، وقفات تضامنية امس مع غزة وأهلها “دعما لصمودهم في وجه إجرام العدو الإسرائيلي”، واستنكارا ل”صمت العالم عن الجرائم التي تُرتكب بحقهم”، على أن تستكملها اليوم في عكار، وغدا بعد صلاة الظهر في بعلبك و عرسال.
بيروت
ففي الطريق الجديدة، نفذت منسقية بيروت وقفة أمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب، تقدمها الأمين العام أحمد الحريري، النائبان السابقان رولا الطبش ونزيه نجم، رئيس ” جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية” أحمد هاشمية، منسق عام بيروت عمر الكوش وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية، منسق عام الانتخابات في هيئة الرئاسة فادي سعد، مستشارا الأمين العام مختار حيدر وسامر الترك، منسق عام بيروت السابق وليد دمشقية، السيد طارق الدنا، رئيس تحرير موقع “لبنان الكبير” الإعلامي محمد نمر، منسق العلاقات العامة في بيروت محمد يموت، منسق قطاع النقابات العمالية منير سعادة، منسق قطاع الشباب احمد شعيب، مسؤول دائرة راس النبع وسام الصانع، مسؤولة دائرة زقاق البلاط إيمان بطل، وفاعليات.
وألقى إمام مسجد الإمام علي الشيخ حسن مرعب كلمة استنكر في خلالها “الاعتداءات الغاشمة التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غرة وفلسطين، وقصف المستشفى المعمداني في غزة الذي اودى بحياة مئات الاطفال والنساء على مرأى من العالم اجمع دون ان يحرك احد ساكنا او يندد”.
و استهجن “صمت الدول امام فظاعة ما ترتكبه آلة حرب العدو الإسرائيلي، ولا سيما الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وتؤيد العدو الإسرائيلي في جرائمه التي يرتكبها بحق الإنسانية”، معتبرا أن “العالم الدجال يرى بعين واحدة دون ان يحرك ساكنا لوقف المجازر في غزة”.
و ختم متوجها لاهل غزة بالقول: ” انتم في قلوبنا، ونحن من لبنان من بيروت، ورغم كل ما مر بنا من ازمات نقول لكم :كلنا فداء لفلسطين”.
طرابلس والشمال
وفي عاصمة الشمال، نفذت منسقيات طرابلس والكورة وزغرتا والبترون في وقفة في دار الإفتاء في طرابلس، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، شارك فيها أعضاء المكتب السياسي ناصر عدرة وشذا الأسعد، منسق عام الكورة وزغرتا والبترون عبدالستار الأيوبي، النقيب فهد المقدم، مرشح ” المستقبل” لمركز نقيب المحامين في طرابلس والشمال سامي الحسن، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى بلال بركة، المسؤول التنظيمي في منسقية طرابلس سليم نشابة وأعضاء من مكتب ومجلس المنسقية، أمينة سر قطاع المهن الحرة في التيار زهرة الجسر، منسق قطاع المهن الحرة في عكار الدكتور نهاد المراد، مدير ” جمعية إمكان ” في الشمال امين بارودي، امين المال في نقابة المهندسين المهندس محمد شيخ النجارين، كاتب العدل شوكات جلول، وكوادر من ” المستقبل”.
بداية، تحدث عدرة وقال: “جئنا إلى دار الإفتاء، لنكون برعاية المفتي إمام، ونعلن كل التضامن مع أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، وندين ونستنكر الاعتداء الهمجي على المدنيين والجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء”.
ثم شجب المفتي إمام” الاعتداء الذي حصل على مستشفى المعمداني في غزة، والعدوان على أهالي فلسطين”” مناشدا ” الأمة العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الفلسطينين المستضعفين في قطاع غزة ، والعمل على وقف الحرب ومنع العدو من تهجير المدنيين وقتلهم”.
صيدا والجنوب
وفي صيدا، شارك وفد من منسقية صيدا والجنوب في “المستقبل” و”مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة”، في تظاهرة “الغضب التي انطلقت من ساحة الشهداء باتجاه ساحة النجمة وسط المدينة، يتقدمهم منسق عام صيدا والجنوب مازن حشيشو وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية، أمين الحريري واسامة ارناؤوط على رأس وفد “مؤسسة الحريري”.
وندد حشيشو ب”المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق مئات الابرياء في غزة، معتبرا “ان العدو تفوق على معاني الشر والاجرام في العالم اجمع واثبت مرة جديدة انه لا يأبه بأي اعراف او مواثيق دولية وانسانية، وان كيانه قائم اساسا على الدم والقتل”.
واشار الى ان” صيدا كعادتها في كل استحقاق تتشارك مع اخوانها في غزة هذا الحزن وهذا الالم الذي لا يضاهيه ألم، وكعادتها تهب لنصرة اهلها في غزة وتعلن موقف موحد بالتنديد بالاجرام الاسرائيلي، وضرورة ان يحاسب المجتمع الدولي اسرائيل على كل جرائم الحرب التي ترتكبها “، مشددا على ان “القضية الفلسطينية ستبقى حية مهما تقادم عليها الزمن، ولا بد للحق ان يعود لاصحابه باستراداد ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
كترمايا
كذلك نفذت منسقية جبل لبنان الجنوبي وقفة في خلية مسجد بلدة كترمايا في اقليم الخروب، تنديدا ب”المجزرة الصهيونية على المستشفى المعمداني في غزة، شارك فيها النائب بلال عبد الله، النائب السابق محمد الحجار، ممثل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ، قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في “التيار ” وليد سرحال، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد والوكيل السابق الدكتور بلال قاسم، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، العميد عصام كروم ممثلا “حركة فتح”، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رؤساء بلديات : كترمايا يحيى علاء الدين، والوردانية علي بيرم وسبلين محمد أحمد يونس وداريا عبد الناصر سرحال، عضو نقابة المهندسين في بيروت المهندس حسن دمج، أعضاء مجلس المنسقية ومسؤولي التيار في القرى، المشايخ: الدكتور أحمد سيف الدين والدكتور وسام طافش، وأحمد الطحش محمد ياسين وإمام مسجد كترمايا الشيخ أحمد علاء الدين، عماد عبد الرحيم ممثلا ” اللقاء الوطني “في اقليم الخروب وفاعليات .
استهلت الوقفة بآيات من القرآن ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء، فتقديم من رئيس نادي كترمايا الثقافي محمود يونس الذي اعتبر “ان ما يجري في غزة، هي حرب إبادة”، واثنى على “دور المقاومين الشرفاء في فلسطين”، موجها لهم التحية من “كترمايا أم الشهداء”.
ثم ألقى الحجار كلمة، اعتبر فيها ان “ما حصل بالأمس، هو جريمة بكل المعايير تؤكد الوجه الإرهابي الوحشي للعدو الإسرائيلي”، واضعا هذا “الإرهاب برسم المجتمع الدولي، لأن ما جرى جريمة ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء”، وتساءل ” أين الضمير الإنساني من كل ما يحصل؟ أين الضمير من عالم يعتبر نفسه عالما متحضّرا؟”، مؤكدا ان “المجتمع الدولي يعمل تبعا لمصالحه وأهدافه، ويدافع عن الباطل، وان طوفان الأقصى كان ردا من الفلسطينيين على القتل والتنكيل بحقه”.
وقال: “المطلوب من الجميع، مواقف فعّالة وغير رمزية، تساعد الشعب الفلسطيني على تحقيق هدفه، والمطلوب فلسطينيا تمتين الوحدة الوطنية الداخلية الفلسطينية، وأما عربيا واسلاميا فالمطلوب مواقف فعلية وضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإجبار العدو على وقف العدوان” .
اما امام مسجد كترمايا فاعتبر ان “قضية فلسطين هي قضية دينية وعقائدية، وان الجهاد هو من صلب العقيدة، وفلسطين هي قضيتنا الأولى” ، متوجها الى الحكام العرب بالقول:” أما استفزتّكم الصور بالأمس”؟
من جهته، اعتبر الجوزو ان “عدونا منذ زمن طويل لديه عقيدة راسخة، ان الصراع لابد من ان يكون في هذه المنطقة، لأنها أساس نهضة الإسلام والعروبة”، مشيرا الى ان ،قصف المستشفى المعمداني، التابع للكنيسة، يشير الى ان خلفية الصراع دينية الوجه مع العدو الصهيوني،، داعيا الجميع الى “الاجتهاد والاستعداد ودون ذلك، لن يكون لنا قائمة لا اليوم ولا غدا، واذا لم نتوحّد على راية الاسلام وكلمة الله، وعلى عروبة الأمة بكل طوائفنا، لا نستطيع أن ننتصر”.
وحث الأمة على أن “تمتلك مشروعا حقيقيا للنصر، وتتوحد حوله، والعمل على بناء كيان قوي، يحمل مشروعا كامل المعالم لديمومة الأمة.
البقاع الغربي وراشيا
وفي البيرة قضاء راشيا، نظمت المنسقية في دار افتاء راشيا، وقفة تقدمها مفتي راشيا الدكتور الشيخ وفيق حجازي، قائمقام راشيا نبيل المصري، منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر وأعضاء من مكتب ومجلس المنسقية اضافة الى ممثلي الأحزاب في المنطقة وفاعليات.
وتحدث المفتي حجازي وحيا أهل غزة “الأبطال في مواجهتهم المشرفة للعدو الصهيوني”، معتبرا أن “المعركة على أرض غزة بين محتل مجرم وبين صاحب أرض وحق والحق سينتصر لا محالة”.
وأشار إلى “خطورة ما يجري في أرض غزة من التدمير الممنهج والكلي لكل غزة فضلا عن قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يتحرك ضمير العالم الغربي تجاه هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي فضلا عن الشرائع السماوية”، مطالبا المسلمين ب”وحدة الصف والكلمة في مواجهة العدو الصهيوني، وخاصة بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الأبرياء من الشعب الفلسطيني وتدمير البنى التحتية على رؤوس قاطنيها وكذلك المستشفيات مما رتب ذلك سقوط مئات الشهداء من الأطفال والنساء والكهول.
واعتبر أن “قيمة القضية الفلسطينية تعني قيمة كل حر وشريف في العالم، فضلا عن أنها معراج نبوي وعهد عمري وفيها قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومنها تسلم النبي محمد من الأنبياء المبايعة النبوية من جميع الأنبياء لختم الرسالة واستلام الراية ونشر رسالة الإسلام في كل بقاع الأرض”.
واعتبر ان “هذه المعركة كشفت الأمور على حقيقتها وفضحت المتلونين وأدعياء نصرة فلسطين ،وأعلنت أن الأمة العربية لا يمكن أن تهنأ طالما هنالك جرثومة سرطانية وهي إسرائيل والتي يلزم اجتثاها ، ولا يمكن أن يتنازل أهل الحق عن حقهم ،والله حق ولا يرضى الظلم ولا داعميه ولا المتخاذلين عن نصرة القضية الفلسطينية”.
وحيا “جهود الأبطال وجهادهم لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وهذه المعركة لا تحتاج لكلام فقط وإنما مواجهة آلة الحرب الصهيونية بكل الوسائل الممكنة وهذا جهاد مقدس، والله أمرنا بالوقوف مع الحق ونصرته في مواجهة الظلم وأهليه والله لا يحب الظالمين”.
البقاع الأوسط
كما شاركت منسقية البقاع الاوسط في اللقاء التضامني الذي أقامته دار الفتوى في البقاع في باحة مسجد الخليفة عثمان بن عفان، في حضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي وحشد كبير من الائمة وأهالي المنطقة ورؤساء البلديات البقاعية.
وقال منسق عام البقاع الأوسط سعيد ياسين:”إن الكلام لم يعد ينفع أمام ألة الاجرام المتوحشة، فقد سقطت أوراق التوت وعرت الجميع، فكل شيء كذب، الصدق الوحيد في العالم هو غزة، ونساء غزة، وأطفال غزة، وأبطال غزة”.
المنية
وفي المنية، شارك وفد تقدمه المنسق العام توفيق حامد في الوقفة التي نظمها المجتمع المدني أمام بلدية المنية، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهل غزة.
======ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook