آخر الأخبارأخبار محلية

الاجانب في الجامعات اللبنانية لم يغادروا بعد

كتبت” الاخبار”: لم يتردّد صدى طلب بعض السفارات الأجنبية من رعاياها مغادرة لبنان في أرجاء الجامعات، ونفت غالبية الإدارات الجامعية تسجيل طلبات مغادرة ملحوظة بسبب الظروف الأمنية الراهنة، إلا في إطار محدود. إذ لم يرد مثلاً إلى رئاسة الجامعة اللبنانية أي معطى بشأن رحيل أي طالب غير لبناني من الجامعة. وفيما لم يجب مكتب العلاقات العامة في الجامعة الأميركية في بيروت عن استفسارات «الأخبار» المتكررة بشأن ما إذا كان هناك انسحاب في صفوف الطلاب العرب والأجانب، قالت مصادر في اتحاد الأساتذة إن عدد الطلاب الذين تركوا الجامعة «قليل جداً، ولم يصل إلى حدود الظاهرة». وتشير مصادر الطلاب إلى أن الإدارة أرسلت بريداً إلكترونياً وحيداً خاصّاً بالطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراستهم في الخارج، ضمن برامج تبادل الطلاب المعتمدة من الجامعة (يمضي الطالب 6 أشهر مثلاً للدراسة في بلد خارجي)، دعتهم فيه إلى عدم التفكير في السفر إلى لبنان في هذه المدة. أما الطلاب العرب والأجانب الذين يدرسون في الجامعة، فلم يتبلغوا أي تدبير حتى الآن، وهم يتابعون مقرراتهم ويُجرون امتحاناتهم بصورة طبيعية.

Advertisement

إلى ذلك، أبلغ ثلاثون طالباً أجنبياً من أصل 160، عبر البريد الإلكتروني، إدارة الجامعة اليسوعية قرارهم بالسفر، فيما أشار رئيس الجامعة، سليم دكاش، إلى أن وزارة التعليم العالي الفرنسية عممت على الجامعات الفرنسية التي ينتمي إليها الطلاب الموجودون في لبنان بموجب برامج تبادل مع الجامعة، بضرورة مغادرة الأراضي اللبنانية فوراً.
وأفاد مكتب العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية أن 12 طالباً أجنبياً فقط غادروا بصورة مؤقتة إلى تركيا وقبرص وليس إلى بلادهم، و«أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى الجامعة مع استتباب الأوضاع الأمنية»، في حين لم يسجل، وفقاً للمكتب، أي انسحاب في صفوف الأساتذة. وقد «اتخذت إدارة الجامعة التدابير اللازمة في حال حدوث أي طارئ، لضمان تحقيق أقصى قدر من الاستمرارية التشغيلية».عميد مكتب شؤون الطلاب في جامعة سيدة اللويزة، شربل زغيب، أكد لـ «الاخبار» أن الأمور «لا تزال طبيعية، وحتى اليوم لم يسجّل أي طالب طلب مغادرة». كما أن «لا شيء ملموساً حتى الآن»، بالنسبة إلى إمكانية سفر الطلاب العرب في جامعة بيروت العربية، على ما قال عميد شؤون الطلاب صبحي بو شاهين. وكذلك الأمر في جامعة الروح القدس الكسليك، إذ لم تتلقَّ إدارة الجامعة أي طلب في هذا الخصوص. وفي جامعة USAL التابعة لجمعية المبرات الخيرية، قالت مصادر إن معظم الطلاب العرب المسجلين في الجامعة مقيمون دائمون في لبنان، ولم يطلب أحد الرحيل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى