آخر الأخبارأخبار محلية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ان بي ان” 

هنا غزة.. وكل أرض وشعوب حرة مثلها هي فخر وعزة
هنا غزة التي لم يغمض لها جفن.. ونامت جراح أهلها بعين الله في مستشفى المعمداني بفعل مجرم إلى الأبد

هنا غزة.. إبنة القضية المنهمكة بأعراس الشهادة.. هي لم تنم الليلة… تجبل الحنة… تنقشها بدم الأطفال على جبين الإنسانية
وهنا أيضا طفل جرح ولكن كتبت له النجاة من أطنان القذائف الإسرائيلية المحرمة دوليا… حمل حقيبة مدرسته على متن سيارة إسعاف… حقيبة ليس فيها أي كتاب.. سألوه عنها… عن محتواها.. أجاب: فيها أشلاء أخي.
إلى الجانب الآخر كانت هناك وجهة نظر أخرى تبرأ القاتل وتتهم القتيل.
بعد ساعات على الجريمة الموصوفة حط الرئيس الأميركي جو بايدن في تل أبيب في زيارة كان عنوانها تقديم الدعم للكيان المجرم وبات لها عنوان آخر بعدما أصدر بايدن حكمه: يبدو أن الجانب الآخر وراء قصف مستشفى المعمداني وليس إسرائيل.
أما حكم التاريخ فلن يرحم كل من يرى بعين واحدة.
في لبنان تظاهرات وتحركات شعبية غاضبة فيما أدان رئيس مجلس النواب نبيه بري سفك الدم الفلسطيني لافتا إلى أن إسرائيل تصفع الإنسانية على وجهها بجريمة إبادة تستهدف البشرية جمعاء.

 
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” 

اسرائيل استبقت وصول سيد البيت الابيض.. فارشة ارض غزة بالاحمر . فقبل أن يبدأ جو بايدن زيارته المنطقة ، فخخت اسرائيل الاهداف المعلنة لها وحصرتها بهدف واحد. في الأساس كان بايدن آتيا لتحقيق امرين: دعم اسرائيل، وعقد قمة رباعية في عمان تضمه مع الرئيسين المصري والفلسطيني والعاهل الاردني . لكن مجزرة مشفى المعمداني حملت الاردن على الغاء القمة، وهو أمر طبيعي. 

فالمجزرة أدت الى سقوط مئات الضحايا، واشعلت يوم غضب في معظم البلدان العربية، وشكلت الصفحة الاكثر سواداً في حرب غزة منذ أحد عشر يوما حتى الان.

اللافت ان الرئيس الاميركي تبنى في زيارته رواية اسرائيل حول المجزرة، فأعلن مرتين على التوالي ان مجزرة المستشفى في غزة نجمت عن صاروخ خاطئ اطلقته جماعة ارهابية. انه الانحياز الاميركي الفاقع لتل ابيب، وقد اتبعه بايدن بالتأكيد ان اسرائيل  ليست وحدها، وان ما من اولوية اهم من اطلاق سراح الرهائن لدى حماس في غزة.

في المقابل، جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي تهديداته لحماس، مؤكدا ان اسرائيل ستدمر حماس تماما كما تم تدمير داعش، وطالب العالم بأن يتحد لهزيمة حماس. لكن نتانياهو تجاهل ان الاستهداف الاسرائيلي لا يقتصر على حماس فقط بل يطال جميع المدنيين في غزة، الذين تعرضوا لليوم الثاني عشر على التوالي لقصف مكثف من القوات الاسرائيلية. 

 

ومع تواصل القصف تتواصل التحذيرات الاسرائيلية لسكان غزة باخلاء منازلهم والتوجه جنوبا، وهو امر يواجه برفض فلسطيني وعربي خوفا من ان يشكل مقدمة لتهجير الفلسطنيين باتجاه صحراء سيناء. 

 

في جنوب لبنان النهار كان متفجرا، اذ شهد اطلاق قذائف وصواريخ، وفي القطاعات الثلاثة. والاجواء ككل لا توحي بالاطمئنان،  ولا سيما مع قرار الحكومة الاسرائيلية توسيع اخلاء البلدات الحدودية مع لبنان الى خمسة كيلومترات. في الاثناء شهد محيط السفارة الاميركية في بيروت احتجاجات غاضبة تنديدا  بالقصف الاسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة. وقد عمد المحتجون الى رشق القوى الامنية بالحجارة والى  اطلاق المفرقعات والقناديل المشتعلة، كما اقدموا على اشعال مبنى يضم محال تجارية. فهل أخطأ  متظاهرو اليوم  مرة ثانية العنوان، وتوهموا ان  الجيش اللبناني هو الجيش الاسرائيلي، وان طريق غزة تمر في.. عوكر؟

 
مقدمة نشرة اخبارتلفزيون “او تي في” 

هل ستنتهي الحرب على غزة بحل جذري ينهي المأساة، ويكون على قدر التضحيات؟
المتفائلون يجزمون بذلك، منطلقين من حجم الأحداث، سواء ما تعرضت له اسرائيل، واعتبر الرئيس جو بايدن اليوم أنه يشكل 15 ضعفا لما حدث في 11 أيلول، او لجهة الرد الاسرائيلي البربري، الذي شكلت ذروته امس، جريمة المستشفى المعمداني، التي حاول الرئيس الاميركي التخفيف من وطأتها بعد لقائه برئيس الوزراء الاسرائيلي، من خلال اتهام من سماه “الطرف الآخر”.

اما المتشائمون، فيؤكدون ان حرب غزة ستنتهي على غرار كل سابقاتها، بوقف مرحلي لإطلاق النار، بناء على تفاهم سياسي معين في مكان ما، سرعان ما تتبدد بنوده، قبل ان تعود اسرائيل الى ارهابها، والغزاويون الى معاناتهم، كأن شيئا لم يكن.

لكن، في مقابل الفريقين، ثمة من يقدم قراءة واقعية لما يجري، معتبرا ان احداثا بهذا الحجم لا تقع بالصدفة، وان ما بعدها لا يمكن ان يكون كما قبلها، ذلك انها اعادت القضية الفلسطينية الى دائرة الضوء، وجعلتها بندا أولا على طاولة اي مفاوضات اقليمية، بعدما اضحت في المدة الاخيرة ملفا هامشيا في محادثات التطبيع بين دول عربية اساسية واسرائيل.

وفي انتظار بلورة المشهد الجديد، وعلى أمل النأي بلبنان عن تداعيات الحرب، اعتبر الرئيس العماد ميشال عون ان ما نشهده في غزة ليس حربا، إذ حتى الحروب لها أصول ومواثيق… ما نشهده هو همجية ووحشية تفلتت من كل المعايير. فوفق أي شريعة قانونية، إنسانية، أخلاقية، دينية، يقصف مستشفى يعج بالمرضى والمصابين والملتجئين اليه؟ ووفق اي ضمير لا يزال المجتمع الدولي يعتبر هذه المجازر الوحشية، “دفاعا مشروعا عن النفس”؟ هي جرائم حرب موصوفة ترتكبها إسرائيل، جرائم ضد الإنسانية، ضد البشرية وضد كل الشرائع والأديان، ولا يجب ان تمر من دون محاسبة. مواقف الاستنكار والإدانة لم تعد كافية، فالمطلوب، محكمة دولية تحاسب إجرام دولة ترتكب ابشع الفظائع وتضرب كل المواثيق وأولها اتفاقية جنيف، ختم الرئيس عون.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” 

من تفجير فندق الملك داوود في القدس عام 1946، أي قبل إنشاء دولة إسرائيل بسنتين، إلى مذبحة مستشفى المعمدانية في غزة، خمسة وسبعون عاما دفع فيها الفلسطينيون من أرواحهم وأرضهم، وإسرائيل غير مبالية: الولايات المتحدة الأميركية تغطيها، ولجان التحقيق تدخل مضامينها في مراكز الأبحاث والدراسات، أما دماء الشهداء فتمتزج بين ضحايا دير ياسين وقانا واخيرا وربما ليس آخرا مستشفى المعمداني في غزة. 

“قبة حديدية ديبلوماسية” تستخدمها واشنطن لتقي إسرائيل من أن توجه إليها أصابع الاتهام. 

الرئيس الأميركي جو بايدن برأ الدولة العبرية فأعلن أن “البيانات” الأميركية تظهر أن إسرائيل لا تقف خلف قصف المستشفى في غزة. 

اكثر من ذلك، تابعت واشنطن هجومها على حركة حماس، ففرضت عقوبات على أعضاء في الحركة ممولين لها.

في لبنان، “مناوشات” في الجنوب، تحرك للقوميين والشيوعيين وفصائل فلسطينية على الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية في عوكر. 

لم يخل هذا التحرك من أعمال تخريبية قام بها المتظاهرون في حق متاجر في المنطقة، علما ان هذه المتاجر تبعد أكثر من كيلومتر عن مدخل السفارة. 

وبين المناوشات والتحرك، حزب الله يلتزم الصمت المطبق، وهذا الصمت تضعه الدوائر الديبلوماسية في خانة اللغز لما يمكن أن يقوم به الحزب، على رغم أن حرب غزة أنهت يومها الثاني عشر.

ديبلوماسيا الوضع يسوء : السعودية تحث مواطنيها على المغادرة .  

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

استغرقت تحقيقات استشهاد الزميلة شيرين ابو عاقلة عاما وخمسة اشهر ولم تعترف اميركا بأن الشهيدة التي تحمل جنسيتها قتلتها اسرائيل وبسلاح اميركي لكن المحقق الدولي جو بايدن اكتشف من أول دقيقة ان اسرائيل لم ترتكب جريمة المستشفى المعمداني.

سبعة عشر شهرا على اغتيال شيرين  بلا اعتراف.. ودقائق على محرقة غزة بتبرئة كاملة للجاني واتهام المجني عليه  وقد حرص الرئيس الاميركي على اصدار القرار الظني من تل ابيب ومنح بنيامين نتنياهو براءة  فورية قائلا إن الجانب الآخر هو الذي ارتكب الأمر..

لستم انتم. ولم يطلع رئيس الدولة العظمى على تصريحات كبار المسؤولين الاسرائيليين الذين وضعوا المستشفيات هدفا وهددوا بقصفها واتهموا إدارييها بأنهم يحمون ارهابيين.

وتجاوزت اسرائيل الدور العظيم الذي يقوم به المستشفى الأهلي العربي في غزة أو المستشفى المعمداني اذ إنه أحد المستشفيات العاملة في القطاع والذي كان يمد الجرحى بشرايين حياة كما تخطى العدو القيمة الدينية لهذا الصرح الانساني الواقع في  حي الزيتون جنوب المدينة والذي تديره الكنيسة الأسقفية الأنغليكانية في القدس ويعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس قبل مئتي عام. ولقلب الرواية وتحويل الفلسطينيين الى شياطين شرعت مؤسسات اميركية واعلام غربي في اتهام الجهاد بقصف المبنى وهو ما لم تدعمه الحقائق والوقائع التقنية.  

غطوا الشمس بالغربال ووزعوا “صوتيات” و”افادات” اعلامية لم ترتق الى مستوى الدليل لكن يقابلها دلائل دقيقة صرح بها الاسرائيليون والاميركيون انفسهم..

ومن هذه المواقف ما ابلغه بايدن للقادة العرب عندما قال لهم إن نتنياهو سيسوي غزة بالارض. والخرائط الاسرائيلية كانت تفترش وزارة الحرب بمشاركة وزير الخارجية انطوني بلينكن واليوم بحضور الرئيس الاميركي جو بايدن واطلع الزائر الاميركي على تقارير حربية وعاين كيف ان اسرائيل تعمدت قصف اثنتي عشرة سيارة اسعاف منذ بدء الحرب ما يعني انهم يستهدفون عدم ابقاء الجريح على قيد الحياة.

ومثلهم جرحى المسشتفى المعمداني حيث الجراح صارت اشلاء والمشفى.. مقبرة.. والمجزرة محرقة.

وعلى رائحة الدم المسفوك، غادر الرئيس الاميركي تل ابيب من دون ان يأمر زعيمه الاسرائيلي بفتح معبر انساني في رفح. انتهت المهمة الاميركية بحشد اوسع دعم عسكري وسياسي لقيادة الحرب الاسرائيلية وباعلان بايدن انه سيطلب من الكونغرس مساعدات غير مسبوقة لاسرائيل وانه لو لم تكن اسرائيل موجودة لاخترعناها.

ولم يرف لبايدن جفن على مجزرة العصور في المستشفى الميداني ليتضح انه منزوع الجفون، ومشاعره غير معدة للحزن على اطفال فلسطين.

وغضبا من هذا الدور المؤسس للحرب والداعم لها كانت تظاهرات اليوم في محيط السفارة الاميركية في عوكر.. والى جانبها تظاهرات للتنديد بالدور الالماني امام سفارة المانيا، فيما كان المستشار الالماني أولاف شولتس منبطحا أرضا بعد نزوله من الطائرة، في مطار بن غورين  بعد صواريخ اطلقتها المقاومة.
ومع التظاهرات في بيروت وضاحيتها عاش الجنوب يوما اخر من الفعل وردة الفعل .. غير ان الجبهة ظلت تحتفظ بمعادلاتها. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى