يعقوبيان ومنيمنة وخلف وحمدان: سنتابع في هذا النهج من دون المهاونة
وقالت يعقوبيان خلال المؤتمر: “في ظل الحرب الدائرة في غزة، نرى مجازر من قبل العدو الاسرائيلي، وعلى وقع هذه الحرب يجب ان يكون المجلس خلية نحل. وجدنا ان هناك انتخابا للجان وحضور اكثر من 86 نائبا يستطيعون انتخاب رئيس للجمهورية”.
بدوره، قال النائب ملحم خلف: “اعتقد ان الانتهاكات التي تطال مواطنينا والخطر الداهم الذي نعيشه لا نستطيع ان نواجهه بفراغ في سدة الرئاسة”، وسأل: “ما الجدوى من قيام لجان، فيما الدور التشريعي متوقف بموجب احكام المادة 75 من الدستور وبالجدوى من التذرع بقيام السلطة البرلمانية فيما لا تقوم بواجبها الاول لنعود جميعا الى احترام الدستور. فالمادة 74 تستغيث لانتخاب رئيس للجمهورية والمادة 75 تؤكد اولية هذا الانتخاب على أي امر آخر. أما المواد الاخرى فلا تستقيم الا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فلا جسم يقوم من دون رأس مزيد من الانتهاكات نشهد مرة جديدة على استنسابية التعاطي مع انتظام الحياة العامة من لا يجتمع لانتخاب رئيس للجمهورية ويؤمن النصاب (105 نواب) لانتخاب لجان بما يزيد عن 96 صوتا منذ تاريخ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية في 1/11/2023 لا يمكن له ان ينتخب رئيس جمهورية انقاذا للوطن فهذا الامر يؤكد الامور التالية:
1 – مخالفة المادة 74 بدعوة الى المواجهة، توجه باعادة تكوين السلطة الاجرائية لتكون فاعلة ونذهب الى المادة 74 لنجتمع لانتخاب رئيس للجمهورية فورا وبحكم القانون، شهدنا ان هناك 105 نواب يحضرون الى المجلس النيابي لينتخبوا لجانا بأكثر من 96 صوتا.
وختم خلف :”ليفسر لنا أحد كيف يفسر هذا الامر للشعب اللبناني، 128 نائبا يجب ان يكونوا موجودين لانتخاب رئيس للجمهورية. الجلسة اليوم مخالفة أساسية للمادة 74 للدستور وخالفوا باقامة جلسة تعنى بانتخاب اللجان النيابية وعطلوا المادة 75 من الدستور”>
أما النائب منيمنة فقال:” هذه الممارسات التي نراها من انتهاكات لحقوق الصحافيين غير مستغربة على العدو الاسرائيلي. ونعتبر هؤلاء الشهداء هم شهداء وجرحى هذا اليوم. اذ كنا نطالب بالصوت الحر الذي يستطيع ان ينقل الفساد والتعطيل”. وأضاف: “17 تشرين كانت تحذر وتوجه التعطيل من اربع سنوات. نعود ونستذكر كيف كنا في الشارع نقيض الحالة التي نعيشها هذا اليوم. كنا موحدين في ممارسة هذه المنظومة هذا النهج الذي واجهناه ضروري ان نذكر فيه، اننا كنواب مكملين المسيرة لمواجهة نهج أفلس اللبنانيين وخسرهم كافة ما يملكون. وتابع:” نحن سنتابع في هذا النهج من دون المهاونة مع هذه المنظومة. ونعرف مدى شراسة هذه المنظومة، وما زلنا مكملين بمبادئنا الأساسية وفي مواجهة هذه المنظومة وسنبقى مخلصين لهذه المبادىء”.
وقال النائب فراس حمدان: “تحية لروح الشهيد عصام العبد الله. وأتمنى الشفاء للطاقم الاعلامي، وفي ظل هذا المشهد الدموي الذي نراه في قطاع غزة والهجوم البربري الذي يمارسه العدو الصهيوني تجاه اهل غزة، هدفه تهجير جديد فتحية الى أهلنا في غزة والشهداء والجرحى الموجودين في أصعب الظروف الحياتية.
وأكد ان “لا خيار لنا سوى مواجهة هذه المنظومة”، مذكرا بانتفاضة 17 تشرين في وجه هذه المنظومة، وقال : كان 17 تشرين، الانتفاضة على الواقع وكسر الحواجز المناطقية والطائفية”، مضيفاً: “علينا ان نكمل هذا المسار في المواجهة والصمود لاستعادة بلدنا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook