آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي تسلم دعوة لقمة الرياض: لا مصلحة لاحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من الجنوب

فيما تتواصل حركة الموفدين الى لبنان سعيا لابعاده عن الحرب الدائرة في غزة،
برز ما اعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امام زواره امس من “أن الحكومة تواصل اتصالاتها داخليا وخارجيا لابقاء الوضع هادئا في الداخل اللبناني قدر المستطاع وابعاد لبنان عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة”. وقال “هناك وحدة لبنانية كاملة تضامنا مع فلسطين، لكن لا مصلحة لاحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان، لان اللبنانيين غير قادرين على التحمّل”.وكشف انه “تبادل الاتصالات مع الادارة الاميركية، مع نيولاند، باربرا ليف، آموس، وايضا مع رئيسة وزراء ايطاليا والرئيس الفرنسي والرئيس اردوغان ووزير خارجية تركيا. كذلك تواصلت مرات عدة مع وزير خارجية الاردن ورئيس وزراء قطر، الامين العام للامم المتحدة مرات عدة، ووزير خارجية بريطانيا ووزيرة خارجية كندا”. وتابع “نحن نقوم بما يلزم من اتصالات بشكل هادئ وبعيدا من الاستعراض الاعلامي، لان المبالغة في الحديث عن هذه الاتصالات سيولد نوعا من الخوف الاضافي عند الناس. البعض يسأل لماذا لم ندع المجلس الاعلى للدفاع الى الاجتماع، والمجلس يرأسه رئيس الجمهورية، فهل المطلوب اثارة اشكالية داخلية اضافية؟ ومن باب الحرص على الجميع دعوت القادة الامنيين جميعهم الى جلسة مجلس الوزراء”. أضاف: “في مقابل هذا العمل الهادئ نرى البعض ينتقد من باب الانتقاد او التحامل ويسأل اين الحكومة؟ وتابع “في اسرائيل شكلوا حكومة في اسرع وقت فلتتوحد الارادات اللبنانية لانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جامعة لاظهار الحرص الكامل والجامع على الوطن. هل هناك اخطر من هذا الظرف ليتنازل الجميع عن شروطهم وينتخبوا رئيسا جديدا في اسرع وقت وتكليف رئيس حكومة بتشكيل حكومة جديدة ومنحها الثقة سريعا لتمكينها من العمل؟”.

Advertisement

وكان رئيس الحكومة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين واهمية العمل لابعاد لبنان عن توترات المنطقة.
كما سلّم السفير الرئيس ميقاتي دعوة من خادم الحرمين الشريفين لحضور مؤتمر القمة العربية – الافريقية الخامسة المقرر عقدها في الحادي عشر من الشهر المقبل في الرياض.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى