الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية The Right Path نظمت سباق الـ١٠٤٥٢ انطلاقا من ساحة ساسين: تأكيد على ارادة اللبناني في الحياة والامل

وطنية – نظمت جمعية The Right Path  سباق الـ١٠٤٥٢ للمرة الاولى بعنوان“Achrafieh race 10452”  بالتعاون مع الاتحاد اللبناني لألعاب القوى.

ركض العداؤون على مسارين: الـ 10452 مترا للمحترفين، و٢٠٠٠ متر للمرح، انطلقا من ساحة ساسين وانتهيا اليها، بمشاركة محترفين  من مختلف النوادي الرياضية في لبنان.

وأشار بيان للجمعية، الى أنه “رغم الاوضاع التي يمر بها لبنان والمنطقة كانت هناك مشاركة عدائين من دول العالم. اما سباق المرح فقد كانت له نكهة خاصة، فبالإضافة الى مشاركة العائلات والافراد، كان لتلاميذ المدارس من مختلف المناطق والانتماءات حضور قوي ولافت، ما عكس الروحية والشعارات التي رفعتها الجمعية لهذا السباق، والتي تصب كلها في خانة وحدة لبنان والتأكيد على ارادة الحياة والامل الذي يتميز بهما اللبناني”.

ولفت الى أن “الامطار لم تؤثر على الاندفاعة لمشاركة حوالى الألف عداء من المسجلين، فقد كانت الاجواء مشتعلة بالحماسة وبالمنافسة الايجابية التي تعكس كلها ارادة اللبناني على الاستمرار بالحياة رغم كل الظروف المحيطة ليعكس صورة وطنه التي يريدها”.

وقد أعطى رئيس الجمعية المهندس ألفرد ماضي إشارة الانطلاق للمشاركين في سباق الـ ١٠٤٥٢مترا، اما إشارة الانطلاق في سباق الـ ٢٠٠٠متر، فقد اعطاها نائب الاشرفية جان طالوزيان، وكان لافتا مشاركة النائب نقولا الصحناوي ويمنى الجميل زكار.

وعند انتهاء السباقين سلمت الجوائز لكل الفئات، من ضمنها الفئة الخاصة بالعدائين الكفيفين. ووزعت الجوائز المالية والعينية والكؤوس والزهور على الرابحين الاوائل، والكؤوس للرابحين في كل الفئات العمرية، بالاضافة الى الميداليات للجميع والتي حملت صورة خريطة لبنان والعلم مزينة بكلمة “حرية”.

وذكر البيان أنه “انتشرت على طول المسار كتذكير للمشاركين، شعارات واهداف الجمعية من السباق: من اجل لبنان الـ١٠٤٥٢، من اجل الحرية، من اجل العدالة لضحايا المرفأ، من اجل الانسان اللبناني، من اجل تعزيز دور المرأة، من اجل تعزيز دور الشباب، من اجل العيش الكريم، من اجل لبنان الغد، من اجل الحفاظ على البيئة، من اجل عودة الادمغة اللبنانية”.

وأوضح ماضي ان” نجاح هذا السباق يعود لمجهود فريق عمل الجمعية المتواصل منذ اشهر ليلا ونهارا، ولإصراره على اجراء هذا السباق بالرغم من الاوضاع السياسة والطبيعية المحيطة به، ودائما بالتعاون مع الاتحاد اللبناني لألعاب القوى مشكورا، الذي كانت له مساهمة بنجاح السباق من تحكيم ومراقبة واصدار للنتائج”.

وشكرت الجمعية “محافظ مدينة بيروت والجيش وقوى الامن ومفرزة السير، والكشاف الماروني والمقاصد والارثوذكسي والعنفوان، وكل الشركات والافراد الذين ساهموا في نجاح هذا النشاط”.

                           ==========