آخر الأخبارأخبار محلية

بعد صراع مع المرض.. الموت يغيب الإعلامية جيزيل خوري

توفيت صباح اليوم الأحد الإعلامية جيزيل خوري وذلك بعد صراع مع المرض.

 

 

 

نبذة عن حياتها

من مواليد العقيبة في قضاء كسروان عام 1961.
درست الاعلام في الجامعة اللبنانية.
بدأت حياتها المهنية في أواخر عام 1985 على قناة “إل بي سي” كمعدة ومقدمة برامج حوارية ثقافية.
انضمت إلى المجموعة الإعلامية العربية “إم بي سي” عام 2002 وساهمت في إطلاق قناة العربية الإخبارية على مدار 24 ساعة . استضافت برنامجًا حواريًا سياسيًا أسبوعيًا على قناة العربية من 2003 إلى 2013.
شاركت في عام 2009 ، في تأسيس شركة “الراوي” للإنتاج والتي كان مشروعها الأول عبارة عن سيرة ذاتية من أربع حلقات للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
في عام 2013 ، تم تعيين خوري من قبل “بي بي سي” عربي لتقديم برنامج “المشهد” .
نالت  وسام فارس من جوقة الشرف الفرنسية.
تزوجت من الطبيب إيلي خوري ورزقا بولدين مروان ورنا.
كما تزوجت للمرة الثانية من الصحفي والكاتب والمؤرخ سمير قصير ، واسست بعد استشهاده “مؤسسة قصير ومركز سكايز للحرية الإعلامية والثقافية”.

 

يحتفل بالصلاة لراحة نفسها غدا الاثنين الساعة الثالثة بعد الظهر في كاتدرائية مار جرجس – بيروت، ثم ينقل جثمانها الى مسقط رأسها في العقيبة حيث يوارى الثرى في مدافن العائلة. 

 

 “لبنان 24” يتقدم من عائلة الراحلة بأحر التعازي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفور شيوع الخبر، علّق النائب السابق وليد جنبلاط على وفاة الإعلامية جيزيل خوري عبر منصة “اكس” بالقول:” الله يرحمها”.

 

بدورها، نعت “سكاي نيوز عربية” الزميلة جيزال خوري، مستذكرة مشوارها الصحفي والإعلامي الطويل الذي بدأ مع المؤسسة اللبنانية للإرسال ثم قنوات إعلامية دولية آخرها سكاي نيوز عربية في 2020، حيث قدمت برنامجها الحواري “مع جيزال” الذي استضافت خلاله نخبة من أبرز صناع القرار والمسؤولين من العالم العربي.

 

 

ونعت “مؤسسة سمير قصير” 

مؤسّستها الحالمة، 

 

وجاء في بيان النعي التالي: “بقلوب دامعة وعيون خاشعة، تنعى مؤسَّسة سمير قصير إلى الأصدقاء والأوفياء وعشّاق الحرّية، مؤسِّستها الحالمة ورئيستها الدائمة، الإعلامية جيزيل خوري، بعد حياة من النضال والالتزام والإنجازات. انطلقت مسيرتها المهنية سنة ١٩٨٦ في المؤسسة اللبنانية للإرسال، واستضافت أبرز الشخصيات السياسية والثقافية العربية والعالمية في برنامجها “حوار العمر” بين عامَي ١٩٩٢ و٢٠٠١، قبل انضمامها إلى مجموعة “أم بي سي” سنة ٢٠٠٢ ومساهمتها في إطلاق قناة “العربية”، حيث قدّمت برنامج “بالعربي” بين عامَي ٢٠٠٣ و٢٠١٣. انتقلت إلى قناة “بي بي سي عربية” سنة ٢٠١٣ حيث حاورت كبار القادة والمفكّرين عن لحظات مفصلية في التاريخ المعاصر ضمن برنامج “المشهد”، ومن ثمّ إلى قناة “سكاي نيوز عربية”، سنة ٢٠٢٠، مع برنامج “مع جيزال”، الذي شكّل نقطة تحوّل في شكل البرامج الحوارية وإيقاعها وتنوّع مواضيعها. كتبت وأنتجت أفلاماً وثائقية عن أبرز القامات السياسية العربية، وأسست شركة “راوي” للإنتاج الوثائق إلى جانب الصحافية والسفيرة سحر بعاصيري”.

اضاف: “أمّا أعضاء مؤسسة سمير قصير وفريق عملها، ففقدوا مَن كانت البوصلة والإلهام. بعد اغتيال زوجها الصحافي والمؤرّخ الكبير سمير قصير في ٢ حزيران ٢٠٠٥، أبَت إلّا أن تجعل من الألم حافزاً للدفاع عن الحرّية. فأطلقت المؤسسة رسمياً في ١ شباط ٢٠٠٦، وحوّلتها إلى إحدى أبرز المؤسسات الإقليمية المتخصصة في رصد الانتهاكات ضد الحرّيات الإعلامية والثقافية في المشرق العربي، ودعم الأصوات الإعلامية المستقلّة في لبنان ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بقيادتها، بنت مؤسسة تغرف من إرث سمير قصير الفكري لتتطلّع نحو المستقبل وتساهم في بناء فكر عربي متجدّد ومتحرّر من القمع. جعلت من المؤسسة حاضنةً لمهرجان ربيع بيروت، الذي قدّم، على مدى ١٥ عاماً، أهم الانتاجات الفنية اللبنانية والعالمية مجاناً للجميع، في كافة أنحاء المدينة. حملت قضية حرية الصحافة إلى المحافل العالمية، دافعةً الاتحاد الأوروبي لإطلاق جائزة سمير قصير لحرية الصحافة عام ٢٠٠٦، والتي أصبحت أكثر جوائز الصحافة عراقةً وجذباً للصحافيات والصحافيين العرب. انتُخِبت عضواً في مجلس إدارة المنتدى العالمي لتطوير الإعلام بين ٢٠١٦ و٢٠٢٠، وعضواً في لجنة تحكيم جائزة “غيلرمو كانو” لحرية الصحافة التي تمنحها اليونسكو. نالت وسام الفنون والآداب الفرنسي من رتبة ضابط عام ٢٠١٢، ووسام جوقة الشرف الفرنسية من رتبة فارس عام ٢٠١٩”.

 

وختم البيان: “جيزيل خوري أسلمت الروح فجر الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣. وما لمؤسّسة سمير قصير إلّا تسلّم الأمانة والشعلة ليبقى اسمها مُرادفاً للحرية والإبداع”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى