أخبار محلية

زيارة عبداللهيان.. تشديد على عدم فتح جبهة الجنوب

الانطباعات الأولية، عن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الى بيروت، ومن خلال تصريحاته بعد كل لقاء مع مسؤول لبناني ثم بعد المؤتمر الصحافي الذي عاد الى بيروت من دمشق ليعقده في مقر السفارة الإيرانية، صباح أمس، تشير إلى أنه ليس مطروحا فتح جبهة جنوب لبنان، حتى ولو نفذ الإسرائيليون تهديدهم باجتياح غزة، مع طمأنة القلقين على مصير شعب هذا القطاع الفلسطيني الجسور بالقول ان لدى المقاومة إمكانات ومعنويات عالية.

وقال عبداللهيان: إن المقاومة في وضع ممتاز وهي مستعدة للرد على الأعمال الإجرامية الصهيونية، وإن «الإعلان عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، هو في يد المقاومة، وهي بإمكانها القيام وحدها بأي إجراء تراه مناسبا»، معتبرا أن الخطوات التي ستتخذها المقاومة ستحدث زلزالا كبيرا بالنسبة لإسرائيل.

ولفت إلى «أن الحلول السياسية ممكنة قبل اتساع التوتر وخلال ساعات قد يكون الوقت تأخر لتحقيق ذلك»، ورأى ان إسرائيل تعيش اليوم أسوأ حالاتها.

وأكد أمير عبداللهيان: متحدون مع حلفائنا في المنطقة ونحن لم ولن نحدد بتاتا ما يجب أن يقوم به أصدقاؤنا لأنهم مستقلون ومقتدرون ويعملون وفق مصالح شعوبهم.

وفي الشأن اللبناني، شدد الوزير على ان أمن لبنان مهم للجميع وبالنسبة لإيران ومن الممكن تصور أي احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب والظروف، معتبرا امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة.

وعن، النزوح من جنوب لبنان، في حال امتداد النيران اليه، فانه تجاوز حدود الفرضية الى الواقع الملموس. وأمام تضاؤل إمكانات الحكومة بدأت بعض الأحزاب والجمعيات الأهلية، تحضير الأماكن المناسبة لاحتضان النازحين.

وفي المعلومات  ان الأمين العام لـ «ح زب الله» أبلغ الوزير عبداللهيان لدى اجتماعه به أمس الأول، بما سيفعله الحزب على صعيد الجبهة الجنوبية، ضمن قواعد الاشتباك القائمة مع إسرائيل منذ العام 2006، وأن عبداللهيان تفهم موقف الحزب الذي سيعمل وفق تكتيكات جديدة سترهق إسرائيل نوعا ما، ولا تؤدي الى حرب معها.

وتشير المصادر الى ان نصر الله قدم، خلال لقائه عبداللهيان، قراءة واضحة لوضع الحزب ميدانيا، مؤكدا على حفظ الاستقرار في الجنوب ومنع انزلاق الأمور الى التصعيد مع إسرائيل.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى