الوكالة الوطنية للإعلام – لجنة المشايخ العلويين المنتفضين اعتراضا لعدم ضمهم للهيئة الناخبة لرئاسة المجلس العلوي : الطعون سجلت وتتم مناقشتها والمعركة متروكة لأهل الاختصاص

وطنية – أصدرت لجنة المشايخ العلويين المنتفضين، بيانا ضد النائب حيدر ناصر، أكدوا فيه ان “الاعتراضات والطعون سُجّلت وتتم دراستها من الهيئة القضائية التي نثق بعدالتها، والمعركة متروكة لأهل الاختصاص”.
وجاء في البيان: ” كفاك فتنة وتضليلا. في كل مرة عندما كانت الفتنة تتغلغل بين المجتمع العلوي، ثم بين رجال الدين في الطائفة الاسلامية العلوية، كان نائب الصدفة وزمرته يصر على أنه لا علاقه له بما يجري ، وأن الأمر بيد اللجنة الانتخابية والهيئة الشرعية، في الوقت الذي يعلم الكبير والصغير في الطائفة حجم الضغط الذي مارسه النائب على بعض اعضاء اللجنة والهيئة، وليس الامر خافيا على أحد كيف أنه زرع الشقاق والفتن واستغل احقاد البعض، وبدل ان يكون نقطة جامعة تحول الى فتنة متنقلة بين ابناء البيت الواحد”.
أضاف البيان :” لقد مرّت الطائفة بخلافات عديدة فيما مضى حول استحقاقات هامة، ولكن هذه هي المرة الاولى التي سمعنا بها لغة بغيضة لم نعتد عليها، ومصدر هذه اللغة هم هذه الزمرة من الذين آلت إليهم الأمور في غفلة من الزمن، وكانت خطتهم ألعن من خطة الإنكليز “فرق تسد” بل تعدتها الى زرع الأحقاد ونبش الضغائن الدفينة في نفوس البعض، وتكريس الطبقية بين ابناء المجتمع الواحد، نسأل الله أن يعين هذه الطائفة على ما ابتلاها به من هذه الشرذمة”.
وختم : “نستغرب  اذا كان النائب لا يتدخل والامر متروك للهيئة والقضاء، فلماذا يعسكر شقيقه في قصر العدل، يطلق من هناك ايحاءات حول وضع أعضاء الهيئة القضائية في “جيبته”، بل يوهم الناس أنه هو من يرسم للهيئة اصول وقواعد الاعتراض وتقديم، ويستغل وكالته من رئيس السن لممارسة دور الأغوات الذي يحنُّ إليه كل إقطاعي عتيق. الحمد لله الاعتراضات و الطعون سُجّلت وستتم دراستها من الهيئة القضائية التي نثق بعدالتها، والمعركة متروكة لأهل الاختصاص، والله ولي التوفيق”.

=========== ل.خ