آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “الجبهة المسيحية”: نحمل “حزب الله” مسؤولية الأعمال العسكرية في الجنوب

وطنية – حذرت “الجبهة المسيحية” في بيان، بعد اجتماعها الأسبوعي في مقرها بالأشرفية، بعد ظهر اليوم، من “محاولة حزب الله زج لبنان في حرب مدمرة لا مصلحة للبنان المنهار اقتصاديا والمعزول دوليا فيها، ولا قدرة لشعبه على تحملها، خصوصا أنه يرزح تحت ثقل ووضعٍ كارثي ويعاني من فراغٍ في سدة الرئاسة بسبب سياسة الحزب المرهونة لإيران ولمصالحها على حساب لبنان وشعبه”.

وحملت “حزب الله مسؤولية كل الأعمال العسكرية التي تقوم بها المنظمات الفلسطينية والميليشيات الحليفة المنضوية تحت لواء إيران، انطلاقا من أرض الجنوب، كونه المسيطِر الأساسي ميدانيا، ولا يستطيع أي كان التحرك من دون علمه ومن دون التنسيق معه”.

ورفضت “رفضا تاما زج لبنان عسكريا في أتون الصراع الحالي”، مؤكدة أن “قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصرا في يد السلطة الشرعية اللبنانية، وليس رهن إرادة إيران ومصالحها ومشاريعها المشبوهة”.

وأسفت ل”استهداف المدنيين والتعرض لهم واستعمالهم دروعا بشرية وجعلهم يدفعون ثمن حروب وصراعات عسكرية تزيد من الحقد والكراهية وتنتهك حقوق الإنسان على كل الصعد”.

وأكدت أن “مآسي الشعب الفلسطيني اليوم سببها عدم تطبيق المبادرة العربية للسلام القائمة على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين الكفيل بإنهاء الصراع والنزاعات والحروب وتطبيق السلام العادل النهائي في الشرق الأوسط”.

وطالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم تحميل لبنان وشعبه تبعات أي عقاب عن الأعمال العسكرية التي تقوم بها ميليشيات محور الممانعة على الحدود الجنوبية، فهم يعلمون علم اليقين بأن لبنان محتل من قبل إيران وميليشياتها، وشعبه أسير وحكومته مكبلة”.

وأكدت “ضرورة أن تعمل الأمم المتحدة، بالتعاون مع دول العالم الحر، على دعم الجيش والقوى الشرعية اللبنانية والقوى السيادية، وتحث على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1559، وتمكين السياديين من إعلان حياد لبنان التام عن الصراعات الإقليمية التي دمرته وفتكت بشعبه، وجعلت منه ورقة مساومة وتفاوض لمصالح إيران في المنطقة”.

وأشارت إلى أن “دماء اللبنانيين أغلى بكثير من أي محاولة يقوم بها حزب الله لإراقتها إرضاء لإيران، فأرواحهم مقدّسة، وهي أسمى من أن تسفك بهذه الطريقة”.

====================== ن.ح

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى