آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – دورة عن ” السلامة الصحافية” في “اللبنانية الأميركية” بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير

وطنية – اعلنت مؤسسة سمير قصير في بيان، أن الجامعة اللبنانية الأميركية، تقدم ابتداء من الفصل الدراسي الخريفي، دورة جديدة عن “السلامة الصحافية” كجزء من منهجها الدراسي للصحافة المتعددة الوسائط، وذلك بدعم من المؤسسة  التي كانت قد أطلقت، في وقت سابق من العام 2023، برنامجا بدعم من صندوق الأمم المتحدة للديموقراطية لتعريف الجامعات اللبنانية بمورد حيوي هو المنهج الدراسي حول سلامة الصحافيين الذي أعدته مؤسسة إرث جيمس و. فولي وجامعة ماركيت في الولايات المتحدة.

وكانت مؤسسة سمير قصير قد ترجمت، عام 2018، منهاجا دراسيا حول سلامة الصحافيين إلى اللغة العربية، وأقلمته مع سياق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء على ذلك، يندرج إطلاق الجامعة اللبنانية الأميركية لدورة “السلامة الصحافية” ضمن إطار تعزيز الاحتراف والسلامة في مجال الصحافة، بهدف تمكين صحافيي المستقبل من القيام بعملهم البالغ الأهمية دونما خوف، مع تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المواقف الصعبة بفعالية.

وسوف تدرس هذه الدورة  رنا علاء الدين، وهي صحافية مخضرمة ومعلمة مادة الصحافة المتعددة الوسائط في الجامعة اللبنانية الاميركية، حيث سيتعلم الطلاب كيفية الاستعداد للمخاطر المحتملة عند العمل في غرفة الأخبار وخارجها، وكيفية التخفيف منها بشكل فعال. وسيتم تزويدهم بالمهارات والمعارف حول الجوانب المختلفة لسلامة الصحافيين، بما في ذلك السلامة في غرفة الأخبار، والسلامة الجسدية، والسلامة الرقمية، والسلامة النفسية. كما سيناقش الطلاب كيفية العمل في ظروف مختلفة، مثلا أثناء النزاعات وفي حالات العنف والكوارث الطبيعية والجوائح. بالإضافة إلى ذلك، ستتناول الدورة أيضا الاعتبارات الأخلاقية والمراعية للصدمات التي يتوجب على الصحافيين اعتمادها عند الاتصال بالمصادر. فضلا عن ذلك، سيلم طلاب الجامعة بحقوق الصحافيين والموارد الموجودة التي يمكن أن تساعدهم في المحافظة على أمنهم.

ولللمناسبة، تم تسجيل عشرة طلاب في الدورة التي توفر إمكانية الحصول على شهادة البكالوريوس في الصحافة المتعددة الوسائط، وتطمح إلى تقديم شهادة الماجستير في هذا المجال ابتداء من خريف 2024.

وكانت مؤسسة سمير قصير قد عقدت في شهري آذار وآب المنصرمين، الاجتماعات الرقمية والوجاهية، والتي شارك فيها ممثلون عن مؤسسة إرث جايمس و. فولي، وأساتذة إعلام من جامعات لبنانية مختلفة، ومنها الجامعة اللبنانية الأميركية، لدمج مكون سلامة الصحافيين في المنهج الدراسي اللبناني.

وتعليقا على إطلاق المشروع، لفتت أستاذة مساعدة في الصحافة المتعددة الوسائط في الجامعة ومنسقة برنامج البكالوريوس في الصحافة المتعددة الوسائط غريتشن كينغ إلى ان “الصحافة هي إحدى أخطر المهن في العالم، وبدعم من مؤسسة سمير قصير، ستكون الجامعة اللبنانية الأميركية أول جامعة في لبنان تقدم دورة حول “السلامة الصحافية” “.

من جهته،اعلن  المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير أيمن مهنا، أن “التعاون بين الجامعة  ومؤسسة سمير قصير الذي أثمر تقديم دورة السلامة الصحافية، يسعى إلى تعريف طلاب الصحافة المتعددة الوسائط على أبرز المعايير المهنية في مجال الإعلام، أي سلامة الصحافيين وأمنهم. وسيمكنهم ذلك من الاستعداد جيدا لخوض مسيرتهم المهنية المستقبلية. ونأمل أن تحذو جامعات أخرى حذو الجامعة اللبنانية الأميركية”.

=====ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى