آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – خضر خلال تدشين بئر مياه في نحلة: الجيش أوقف 25 ألف شخص عام 2023 حاولوا الدخول خلسة عبر الحدود

وطنية – بعلبك – أقيم حفل تدشين بئر مياه، في دارة فراس يحفوفي في بلدة نحله، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وحضور مفتي البقاع الشيخ خليل شقير، رئيس إتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، العميد علي شميساني، رئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، مسؤول قطاع بعلبك في “حزب الله” يوسف يحفوفي، مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس ، رئيس بلدية نحلة السابق علي يزبك، رئيس منتدى بعلبك الاعلامي حكمت شريف، وفاعليات اختيارية واجتماعية.
 
خضر
وتحدث خضر، فقال: “بلدة نحلة عزيزة جدا على قلبي، لقد وقفت إلى جانبها، ووقفت إلى جانبي عندما احتجت إلى الدعم في بداية استلامي لمهامي. أهنئكم على هذا المشروع الحيوي، واستغل المناسبه لنترحم على الشهيد عباس قيس الذي قدم والده قطعة الأرض التي حفرت فيها البئر، وإن شاء الله يكون له مقابل هذه البئر بئر عسل يشرب منها في الجنة، والشكر الكبير موصول لرجل الخير والعطاء الحاج فراس يحفوفي الذي حفر هذه البئر وجهزها على نفقته. وأستغل هذه المناسبة لأوجه رسالة إلى كل أبناء بعلبك الهرمل للوقوف إلى جانب البلديات التي للأسف إمكانياتها اليوم هزيلة جدا، في حين أن الاعباء الملقاة على كاهلها لا قدرة ولا طاقة لديها للقيام بها، وقد وصلنا إلى مكان أصبحنا فيه نوجه التهنئة إلى البلدية التي تتمكن من جمع النفايات في بلدتها. أمل البلديات بالإستمرار في تقديم خدمات بتكاتف وتضامن ودعم أبناء البلدة لها، كما حصل في بلدة رأس بعلبك التي بدورها للأسف بلديتها منحلة، فكانت هناك منافسة بين اثنين من أبنائها للمساهمة في تقديم المازوت لآليات جمع النفايات. وبالمقابل إحدى البلدات رفض الميسورون فيها والأهالي دفع 50 ألف ليرة شهريا لنتمكن من جمع النفايات من أحيائها السكنية”.
 
وأكد أنه “إذا لم يقف المقتدرون إلى جانب بلدياتهم سيزيد الإنهيار وتراجع الخدمات المقدمة للأهالي، وإني في هذه المناسبة أزف إليكم بشرى سارة بتبرع الحاج فراس يحفوفي ب 500 مليون ليرة لصندوق بلدية نحله، لكي نستطيع الإستمرار بتقديم الخدمات لأهلها، وأنا بصفتي قائما بأعمال البلدية أشكره لوقوفه إلى جانب المؤسسات وإلى جانب البلدية والبلدة وأهلها”.
 
وأضاف خضر: “انتم تعلمون الأعباء والمشاكل التي نواجهها بحكم النزوح السوري الذي تفاقم في الفترة الأخيرة، وأحب أن أخبركم بأن معالي وزير الداخلية والبلديات، اتخذ اجراءات شجاعة جدا، وتبلغنا بقرار لمعاليه يمنع الجمعيات من تقديم المساعدات التي من شأنها تشجيع النازحين على البقاء في لبنان”.
 
وأشار إلى أن “الجيش اللبناني يستنزف كل طاقته وكل امكانياته البشريه واللوجستيه لضبط الحدود اللبنانيه السوريه ومنع التهريب، ولكن لدينا حوالي 387 كلم من الحدود مع الجانب السوري، وفي العلم العسكري ضبط الحدود من جانب واحد هو مستحيل، وعديد أفواج الحدود البرية الأربعة لدينا 4800 عسكري فقط، لذا فإن ضبط الحدود يتم إما بالتنسيق مع الجانب السوري، أو برفع العديد إلى 40 ألف عسكري  وهذا مستحيل في الوقت الحالي”.
 
وختم خضر: “نجدد الشكر للجيش اللبناني على كل الإجراءات التي يتخذها لضبط الحدود ومكافحة تهريب البشر والإتجار بالبشر، فقد أوقف الجيش خلال عام 2023 اكثر من 25000 شخص كانوا يحاولون الدخول من سوريا إلى لبنان خلسة، وللأسف هناك الكثير من المجرمين المهربين وتجار البشر الذين يبيعون شعبهم وبلدهم ووطنهم مقابل 100 دولار”.
 
شقير
وتحدث المفتي شقير منوها “بهذا النفع العام الذي يقدمه فراس يحفوفي لقريته، فلنكن هنا في بلدة نحله كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا إلى طاعة الله وعمل الخير والمعروف”.
 
ولفت المفتي شقير في قصة رمزية عن تداعيات النزوح السوري التي تتفاقم في لبنان، فقال: “يحكى أن جملا طلب من طحان أن يدخل رأسه إلى مطحنته ليقيه البرد القارس، ولكنه ما لبث أن شغل المكان وطرد الطحان. ونحن اليوم إذا أدركنا مدى التآمر الدولي على هذا البلد الطيب، نعي أسباب منع عودة النازحين إلى بلدهم، وتشجيعهم على البقاء في لبنان من خلال الحوافز التي تقدم لهم”.  
 
وفي الختام دشن خضر وشقير ويحفوفي وقيس البئر.
 
          =================
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى