آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مزيد من ردود الفعل على “طوفان الاقصى” وتنويه بالاعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال

وطنية – ما زالت ردو الفعل تتوالى على عملية “طوفان الاقصى”، منوهة ب”الاعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المشروعة”، مستنكرة ما “يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعمال عنف وقصف وترهيب”، ومناشدة العالم “الوقوف الى جانبه لان له الحق الكامل بالعودة والكرامة”. 

فقد دانت “رابطة خريجي الاعلام” المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، التي تجاوزت جميع الخطوط الانسانية الحمراء من ابادة وقتل وحصار”، واستنكرت ” استهداف   برج يشغله الاعلاميون لتغطيتهم الاحداث التي تجري في غزة حيث استشهد اثنين منهم”.

ودعت ” الاعلام الحر الى الاضاءة على الحقائق، واطلاع الرأي العام العالمي على جرائم العدوان، ورفض استهداف المدنيين ولاسيما جنود الكلمة والصورة الناقلين للحدث والحقيقة وحراس الحرية، اضافة الى ادانة كل عمل غير انساني بحق الشعب الفلسطيني المحاصر والمستهدف، والذي يقتل كل يوم دون اي رادع”.

لبنان الشباب

واكدت “حركة لبنان الشباب”  ان “طوفان الأقصى برهان لفوز المقاومة داخل فلسطين المحتلة”. وقالت في بيان:” مات الباطل وانتصر الحق، فلسطين حرة، عربية، إسلامية ومسيحية، استردت بالقوة لأنها أخذت بالقوة، يوم تاريخي ومصيري لكيان سيمحى على يد رجال من صنع الله”.

وختمت:”إن ينصركم الله لا غالب لكم وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.

التيار الاسعدي

كذلك، حيا الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الاسعد في بيان، ” بطولات الشعب الفلسطيني الذي أثبت أن الإرادة والعقيدة والتمسك بالارض أقوى بكثير من السلاح والمال والسلطة والدعم الأميركي لهذا الكيان الصهيوني العنصري الغاصب”، واعتبر أن “بطولات المقاومة في اقتحام المستوطنات  وأسر وقتل وجرح العدد الكبير من الصهاينة ، يؤكد فعلا أن هذا الكيان الخبيث المسمى اسرائيل هو أوهن من بيت العنكبوت وانه نمر من ورق”، مؤكدا أن “هذا الكيان ما كان ليبقى ويستمر لولا الدعم الغربي والأميركي تحديدا والتواطؤ والخيانة والتخاذل العربي على مدى 75 عاما اي منذ اغتصاب فلسطين”.

وقال:”ان الأميركي على ما يبدو قد قرر حل النزاع في المنطقة، بخاصة بعد زيارة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد إلى الصين، الأمر الذي أدى إلى جنون الإدارة الأميركية التى وضعت في قائمة اولوياتها مواجهة المارد الصيني والتعجيل باتخاذ قرار إعادة ترتيب المنطقة على أساس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفرض حل الدولتين حتى تتفرغ لموجهة الصين . وأكد أن العدو الصهيوني أصبح يدرك تماما بأنه بعد 7 تشرين الأول لا يمكنه الاستمرار في سياسته الاجرامية والعنصرية والتعسفية وانكار وجود الفلسطينين، وبأن حل الدولتين سيفرض عليه بالقوة”،معتبرا أن “العدو الصهيوني سيستغل الضوء الأخضر الغربي ليمارس سياسة القتل والتدمير والتهجير وحتى الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني، متذرعا بمظاهر الصور والفيديوهات التي يتم عرضها في الغرب التي تظهر أسر وقتل الرهائن المدنيين في غلاف غزة وبهدف تصوير حركة حماس وكأنها تنظيم داعشي”.

وتابع:”ان الخطر الأكبر سيكون على فلسطيني 1948 في الداخل الإسرائيلي حيث سيعمد العدو الإسرائيلي إلى ارتكاب الجرائم بحقهم لدفعهم إلى التهجير في اكبر ترانسفير في العصر الحديث ونقلهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وسينا وطابا بذريعة اعادتهم إلى الدولة الفلسطينية، معتبرا أن المشهد الاقليمي مضبوط وسوف يتحرك على مختلف الجبهات ولبنان احداها حيث سيستعيد اراضيه المحتلة وسوريا ايضا ستعيد الجولان”. 

ورأى أن” ما يحصل هو فعلا بداية الحل للأزمة اللبنانية، لأن المنطقة بكل اوراقها ترتب على الطاولة الإقليمية والدولية، ولبنان بندا اساسيا عليها”، وقال:”بعد انتهاء النزاع في المنطقة سيكون للمنتصرين الكلمة الفصل في نظام جديد للبنان وانتخاب رئيس الجمهورية واختيار رئيس الحكومة وتشكيل الحكومة والتعيينات في المراكز الاولى العسكرية والامنية والقضائية والمالية”.

الحراش

من جهته، رأى منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش خلال جولته في قرى الشيخ محمد وكروم عرب وذوق الحبالصة وببينين أن “من حق الفلسطينيين مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المشروعة، لأنهم اهل الارض ومقاومتهم نتيجة لهذا الاحتلال، واعمالهم البطولية فعل جهاد ومقاومة وليست ارهابا كما يحاول البعض تشويه صورة المقاومة الفلسطينية “.

وطالب”العرب واحرار العالم بالوقوف الى جانب الفلسطينين، والضغط لانتاج حال داعمة ودائمة لتنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار ١٩٤، وحق عودة الفلسطينيين الى وطنهم السليب”.

نقابة الاطباء

كذلك، استنكر مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت ” ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعمال عنف وقصف وترهيب ، على الرغم من انه هو صاحب الحق”، واعتبر ان “قصف المستشفيات ومراكز الإيواء الطبي في غزة هو البربرية بحد ذاتها وخصوصا ان الاستشفاء هو حق للجميع بحسب شرعة الامم المتحدة”.

وناشد العالم “الوقوف الى جانب الحق فاللشعب الفلسطيني له الحق الكامل بالعودة والكرامة والحرية والاستقلال.

اضاف البيان : نعرب عن دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة على أمل انتهاء هذا الكابوس وزوال الاحتلال”.

العاملون في القطاع العام

 اما ” اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” فاصدر البيان الاتي:” بكل عز وافتخار، تلقينا نبأ استشهاد ثلاثة من أبطال المقاومة الاسلامية في لبنان  ، ارتقوا في سبيل الواجب الوطني  والدفاع عن الوطن . و نعرب عن مواساتنا الصادقة لقيادة المقاومة ولأسر الشهداء وذويهم الصابرين.  إن شهداءنا  المقاومين الأبطال  قدموا أرواحهم فداءً للبنان ولفلسطين ولمحور المقاومة  ، وتحملوا مسؤولية الدفاع عن أمن الامة العربية وكيانها وكرامتها وعزتها “. 

وتابع:”نؤكد أن دماء الشهداء الأبطال منارة للاحرار والشرفاء ، وأننا سنواصل السير على دربهم حتى نحقق الأهداف التي ضحوا من أجلها،  وستبقى ذكراهم خالدة في قلوبنا والالباب ، وستكون مصدر إلهام لنا ولجميع عمال ونقابيي محور المقاومة  لمواصلة العمل الجاد الى جانب المقاومة”.

وختم:” نقدم كل التضحيات من أجل بناء وطن لبناني وعربي مقاوم قوي مزدهر ومعافى” .

الحرس القومي

 بدوره، بارك “الحرس القومي العربي”، في بيان، ” للمقاومة الاسلامية  التي زفت استشهاد ثلاثة من مجاهديها جراء العدوان الصهيوني على جنوب لبنان يوم امس  وهم، علي حسن حدرج ، علي رائف فتوني وحسام محمد إبراهيم”.

وقال:”اننا  اذ نبارك للمقاومة الاسلامية استشهاد الأقمار الثلاثة على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة و كل فلسطين”، ونؤكد ان ” قوات جبل عامل في صفوفنا  على أقصى درجات الجهوزية والاستعداد للتصدي لكل محاولة قد يقوم بها العدو مجددا على الأراضي اللبنانية جنبا الى جنب مع المقاومة الاسلامية”. 

وختم : ” يريدونها حربا سنحارب حتى تحرير كل الأراضي اللبنانية و فلسطين من العدو الصهيوني، كل فلسطين من نهرها الى بحرها، من الناقورة شمالا الى ام الرشراش جنوبا، ليعيش شعبنا في أرضه، التي هي له، فوق جماجم محتليها”.

======ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى