آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ياسين: عملية طوفان الاقصى تؤكد ان الشعب الفلسطيني لم يستسلم ولن ينسى قضيته وحقوقه

وطنية – رأى رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين، في بيان، أننا “نعيش هذه الأيام، مرحلة جديدة ومجيدة من نضال الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي ، فعملية طوفان الأقصى تؤكد مرة جديدة أن الشعب الفلسطيني لم ييأس ولم يستسلم، ولم ولن ينسى قضيته وحقوقه على الرغم من تعرضه للحصار منذ سنوات طويلة، وعلى الرغم من عمليات القتل اليومية التي يتعرض لها الأبرياء في الأراضي المحتلة وفي قطاع غزة ، وعلى الرغم من محاولات الاحتلال المتكررة لتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية خصوصا في مدينة القدس، التي يقوم بها الاحتلال الوحشي القائم على نظام الفصل العنصري والتمييز الديني، فلم يتعرض أي شعب لهذا الظلم والعدوان في العصر الحديث كما تعرض الشعب الفلسطيني ، وعلى الرغم من كل ذلك بقيت فيه روح المقاومة حية وشعلتها لم ولن تنطفئ”.
وقال:”خمسة وسبعون عاما مرت على الاحتلال الصهيوني لفلسطين ولم يزل الشعب الفلسطيني بكل فصائله الوطنية والإسلامية يطور أساليب المقاومة الشعبية والمسلحة ، واستطاع أن يفرض على العالم أجمع اعترافا بعدالة قضيته وبحقه الشرعي في أرضه ، وفرض على الاحتلال حرب استنزاف طويلة ومستمرة التي لا بد أن تنتهي بتحقيق النصر وعودة الحقوق اليه بوطنه وأرضه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتابع:”عملية طوفان الأقصى التي أفقدت العدو توازنه هي تطور نوعي في أساليب المقاومة، وفي هذه المواجهة التاريخية انتصرت المقاومة وأصبحت أكثر قوة وتصميما ،والشعب العربي عموما والشعب الفلسطيني خصوصا ازداد إيمانا وثقة بأنه قادر على هزيمة الاحتلال واستعادة الحقوق، ولا يمكن بعد اليوم لأي قوى إقليمية أو دولية تصفية حقوق الشعب الفلسطيني”.

واضاف:”تبقى المهمة الأساسية هي دعم صمود هذا الشعب على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية داخل الأراضي المحتلة وفي قطاع غزة المحاصر، فمقاومة الاحتلال بكل الوسائل واجب وطني وإنساني وأخلاقي”.
وختم:”تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني المقاوم الصابر، والمجد والخلود لأرواح الشهداء من المقاومين ومن الأبرياء، وستبقى فلسطين عربية والاحتلال إلى زوال”.

======ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى