الوكالة الوطنية للإعلام – حدادة: على كل المقاومين عدم السماح باستفراد المقاومة الفلسطينية وعبرها غزة
وطنية – رأى الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن “على كل المقاومين، على اختلاف انتماءاتهم، عدم السماح باستفراد المقاومة الفلسطينية وعبرها غزة، والا يصبح شعار وحدة الجبهات، حبرا على ورق”. معتبرا أن “دعم قوى المقاومة والأطراف المساندة، برز هذا اليوم، ولكن هذا لا يكفي، لأن المرحلة القادمة تحدياتها أكبر والقوى المعادية ستكون أشرس”.
وقال في بيان: “هي الدولة الوحيدة التي تأسست بقرار دولي ولم يكن لها أي وجود تاريخي. هي الدولة التي أعلنت نفسها دولة يهودية. هي دولة العصابات الارهابية التي اقتلعت شعبا من أرضه، ولا يدري ان جذوره تبقى حية وتنبت. هي الدولة التي أعطاها الغرب، أرضا ليست له، للتكفير عن عذاب الضمير بينما الهدف الحقيقي كان ابعاد اليهود عن اوروبا على ما أعلن زعماؤها حينها. رغم ذلك اليوم، يستمر الإعلام الغربي، بتصوير الوضع وكأن الصهاينة يخوضون حرب وجود وطني، والفلسطينيون ومقاوموها يخوضون حرب ارهاب بهدف الاقتلاع الديني”.
أضاف: “لأنها الدولة الاتية من خارج المنطق، وبقرار دولي. لأن وظيفتها قد انتهت ولن ينفع تمريرهم التطبيع الخياني باعادة تدوير الوظيفة. لأن الخطوة التاريخية اليوم، قد وضعت دول التطبيع في مزبلة التاريخ، ومعها اتفاق النكبة الثانية،اتفاق أوسلو وضمنه مؤامرة الدولتين. من أجل ذلك، ان قضية فلسطين، هي على مفترق تاريخي، وبموقع متقدم. للحفاظ على هذا الموقع ولاستكمال المعركة، خطوات أصبحت ملحة: أولها إعادة تكوين اطار المقاومة الوطنية المتنوعة بكل أطرافه وخارج المؤسسات التي تماهت مع أوسلو. وهنا لليسار الفلسطيني والقومي موقع استحقه بدوره التاريخي. الثاني، توسيع الاطار العربي المحتضن للمقاومة وفضح الممارسات الخيانية وسياسة “العصا والجزرة”، التي تعتمدها دويلات التطبيع والقطع معها.وهنا دور آخر لليسار العربي، لم يعد يكفي معه دور “الهتاف والمصفق” الذي هو عليه اليوم. دورنا التاريخي في المقاومة، يجب استعادته، بعيدا عن “مناسك” إضاءة الشموع”.
وختم: “العدو بغطاء عربي ودولي سيحاول اعادة الاعتبار لكرامة جيشه الذي قهر للمرة الثالثة والرابعة من فلسطين الى لبنان”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook