سلسلة مواقف لبنانية حول عملية طوفان الأقصى
بعد التصعيد في الجنوب واعلان الحزب استهدافه 3 مواقع اسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، أطلقت سلسلة مواقف سياسية لبنانية حول عملية طوفان الأقصى.
بدوره، حيّا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان “أبطال طوفان الأقصى على المعركة النوعية الكبيرة التي أربكت العدو الصهيوني، ورفعت رأس الأمة العربية والإسلامية، وأكدت هذه العملية ان فلسطين هي ارض عربية مقاومة باهلها وامتها”.
ولفت إلى “أننا نبارك ما قام به الشباب الفلسطيني، فالكلمات لا تفي بسالة أبناء فلسطين الأبية في دحر العدو وقتل واسر العديد من جنوده، ما حصل اثلج قلوبنا وأفرحنا ورسخ في نفوسنا العزيمة والإرادة على الانتصار مهما طال الزمن، واليوم هو نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، ونقلة نوعية يبنى عليها، فهذا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولعاصمتها القدس الشريف إلى زوال بإذن الله رغم كل الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أنّ “ما شاهدناه من مقاومة الفلسطينيين والدفاع عن أرضهم وعرضهم ودمائهم الذكية تستحق من كل أبناء الشعب العربي والإسلامي تحية إكبار واحترام ودعم ومساندة لتحرير فلسطين وبيت المقدس من البحر الى النهر، هذا هو الجهاد في سبيل الله من أعظم الطاعات، ولكونه من أعظم الشعائر الإسلامية ومن أهم الفرائض”.
وكتب وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع “اكس“: “منطقتنا ومن ثم وطننا ومن ثم مصيرنا عند مفترقٍ تاريخي بكل ما للعبارة من معنى، والبعض عندنا غارقٌ حتى “اذنيه” في مسألةٍ داخلية ويسعى لاهثاً لأن نساجله بشأنها“.
وتابع: “هؤلاء وكأنهم حانقون من انجازات المقاومة او ممتعضون من انكسار اسرائيل يعمدون إلى التهجّم والتطاول وسيلةً للتنفيس عن حنقهم وغلّهم وسبيلاً لإشاحة الابصار عما يجري في الأراضي المحتلّة”.
واضاف: “الوقت ايّها الاحبّة هو للفرح بإنجازات المقاومة في فلسطين وبانكسار الصهاينة هناك، وهو قبل هذا وذاك للتبصّر والتدبّر في ما هو آتٍ… ما يفرض على الجميع اذن ان يتّقي الله وان يرتقي الى مستوى تحديات المرحلة فيتحرر من الاحقاد الدفينة والضغائن ويتمسّك بالوحدة ويترفّع عن اللغو والسجال “.
وختم: “اما لهؤلاء المختوم على قلوبهم وعقولهم فنقول: “العاقلون منشغلون في ما يقتضي ان تنشغل به الناس…ابقوا انتم في غلّكم وغيّكم وفي التنفيس والنفاس”.
ولفت قبلان، الى أن “الأميركي العجوز انتهى كقوة تاريخ ونفوذ بهذه المنطقة التي تعيد إنتاج أكبر أضلاع العالم، والتوقيت فقط بيد المقاومة ومركز محورها وأدوات خرائطها، فيما أميركا ليست أكثر من امبراطورية ورق، وإسرائيل ليست أكثر من كذبة يجري اقتلاعها من الأرض”.
وأضاف: “علّ البعض يفهم أن قرار لبنان في لبنان فقط وليس في واشنطن وأوروبا ولا عند الأذناب. ولهذا البعض أقول: افهم لغة التاريخ وتمعّن الدرس جيداً ودع عنك الإرتزاق التافه من واشنطن وحلفائها الأقزام. وباللغة اللبنانية أقول: من ينتظر اللعبة الأميركية في لبنان فلينتظر حزب الله في تل أبيب”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook