آخر الأخبارأخبار محلية

نصرالله أيضاً ينتظر الخارج

كتب وليد شقير في” نداء الوطن”: أول من أمس عاد السيد حسن نصر الله إلى الحديث عن «الحوار» من زاوية تضييع من اتهمهم بـ»النكد والمكابرة» فرصة مبادرة الرئيس بري. ومن شدّة يأسه من الدعوة إلى الحوار، خالف الرفض المتشدد للتدخل الخارجي بإعلانه أنه «يجب أن نستطلع أين أصبحت المبادرة الفرنسية»، ‏وأن «الوفد القطري ما زال يبذل جهوداً يومية للوصول إلى نتيجة ما… وعلينا أن ننتظر».لم يعد يميّز «الحزب» عن سائر الفرقاء اللبنانيين الذين يعيب عليهم انتظارهم الخارج، والذين يتهمهم بأخذ الأوامر منه، وخصوصاً المعارضين لخياراته، أي شيء. وإذا صح اتهامه لهم بالتبعية للسفارات، فإن ترقبه ما تحمله المداولات الخارجية يجعل موقفه الأخير مطابقاً لما يتهمهم به.إطالة أمد الفراغ تزيد من تخبط الفرقاء كافة، وحتى الأقوى بينهم، أي «الحزب»، فيصعب عليه وعلى سائر أقرانه تقديم حجج متماسكة ومقنعة لهذا التمديد للفراغ الرئاسي القاتل، ويعجز عن كتم ما هو مضمر خلف السرديات التي يناور بها، فيقع في أفخاخ انكشاف ضعف الحجج.حين اقترح الرئيس بري الحوار ترك بعض الجوانب غامضة في تفاصيل الدعوة ليجري توضيحها بالتدرّج مع لودريان. وقال إنّ جدول الأعمال ببند وحيد هو انتخاب رئيس الجمهورية. والسيد نصر الله وسّع أفق البحث أول من أمس فأشار إلى أنه «كان يمكن للقوى السياسية أن تأتي إلى الحوار ونتناقش ونطرح مرشحنا ويطرحوا مرشحهم ونتحدث ‏بالضمانات ونتحدث بالمستقبل ونتحدث بكل شيء»… أي أنّ جدول الأعمال مفتوح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى