الوكالة الوطنية للإعلام – (اضافة) المزيد من ردود الفعل المباركة لعملية “طوفان الاقصى”

 

وطنية – توالت اليوم ردود الفعل من أحزاب وجمعيات وشخصيات مباركة لعملية “طوفان الاقصى” التي كبدت العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والأليات، وأسرت عددا من جنوده.

“هيئة أبناء العرقوب”

وحيت “هيئة أبناء العرقوب” أبطال المقاومة الفلسطينية “الذين يسطّرون ملاحم بطولية ستدخل التاريخ بكل فخر وعزة وشرف، في إطار عملية “طوفان الأقصى” الباسلة التي زلزلت كل أسوار الأمن الصهيونية، وكبّدت العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والأليات، وأسرت عددا من جنوده”. 

ورأت ان هذه العمليات البطولية “تبرهن للعالم أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم مهما بلغ جبروت الإحتلال وارهابه، ومهما هرولت أنظمة عربية في التطبيع، ومهما أمعنت الإدارة الأميركية وحلفاؤها في التغطية على جرائم الإحتلال ودعمه ومساندته”.

ودعت الهيئة إلى “إطلاق أوسع حملة تضامن مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني”، داعية الى “تقديم كل وسائل الدعم للشعب الفلسطيني البطل”. 

جمعية متخرجي المقاصد

واعتبرت جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت، ان “ما يحصل في جنوب فلسطين المحتلة هو حق مشروع نتيجة طبيعة الممارسات والاستفزازت الإسرائيلية المتفجرة”، مشيدة ب”بطولة وصمود الشعب الفلسطيني”، ومعتبرة ان “أي باب للحل العادل يبدأ بوقف الانتهاكات والغطرسة الإسرائيلية والذهاب نحو حل شامل على أساس مبادرة السلام العربية”.
 
ذبيان
وفي هذا الاطار، أشار رئيس تيار “صرخة وطن “جهاد ذبيان، في بيان، الى ان” الكلام يعجز عن وصف ما نشهده على أرض فلسطين المحتلة من ملحمة بطولية ينفذها المقاومون من ابطال الشعب الفلسطيني”.
 
وأشار الى ان “ما نشهده من ملحمة بطولية يؤكد ان عملية طوفان الاقصى هي خطوة عملية نحو تحرير كامل فلسطين المحتلة من البحر الى النهر”.

تجمع العلماء المسلمين

واعتبر “تجمع العماء المسلمين”  أن “السابع من تشرين الأول من العام 2023 سيتحول إلى يوم تاريخي تحتفل فيه الأجيال المقبلة بأنه اليوم الذي أعلن فيه عن الخطوة الأولى نحو التحرير الكامل لفلسطين المحتلة”.

وتوجه “بأسمى آيات التبريك والتهنئة للمقاومة في فلسطين عامة، ولحركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة على الإنجاز التاريخي الأول من نوعه في سجل الصراع مع العدو الصهيوني الذي لم يقف عند حدود القيام بعمل عسكري والعودة، بل تعداه إلى اختراق الحواجز والدخول إلى المستوطنات واحتلالها وتدمير حامياتها واعتقال الجنود وقطعان المستوطنين”.

وقال: “اننا في تجمع العلماء المسلمين كجزء من الأمة نرى أن الأمل بات قريباً وقريباً جداً من أننا سنصلي في القدس بعد تحرير فلسطين الكامل من الاحتلال الصهيوني الذي ابتدأ اليوم بهذه العملية الرائعة. ونقول لقطعان المستوطنين وللصهاينة المحتلين فروا أنتم وعوائلكم وعودوا من حيث أتيتم، لأن المصير الذي ستلقونه إن استمررتم بالاحتلال سيكون القتل، وهذه الفرصة الأخيرة لكم”.

“العلماء الأوزاعيون” 

ورأى العلماء الأوزاعيون  أن “اسرائيل التي يُعوّل عليها البعض قد سقطت منذ زمن، ونقاط ضعفها كثيرة وعورتها مكشوفة لبنك معلومات المقاومة، ولم نتفاجأ من قوة المقاومة في المنطقة وبخاصة في فلسطين الأبية، وأن ما حدث اليوم هو إرهاص لزعزعة عرش حكمهم  ولتحرير جديد، وهو ردٌّ قوي على كل جرائم الاحتلال  الغاصب”.

وبارك العلماء الأوزاعيون “طوفان الأقصى” الصباحي المقاوم بنكهة شروق شمس الأقصى على البلدات المحتلة المحيطة بغزة، حيث غنمت المقاومة الفلسطينية عتاداً عسكرية، وأسرت من الجنود والمستوطنين ما يفرض على العدو الصهيوني إخلاء سبيل الأسرى والمعتقلين لديه في الأيام القادمة”.

جبهة العمل الإسلامي

وتوجهت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان إلى “الله عز وجل بالحمد والشكر على توفيقه وتسديده ونصره لإخواننا المجاهدين في فلسطين على هذا الانتصار الإلهي الكبير”، وتقدمت “بالتبريكات والتهاني لأمتنا عموماً ولأهلنا في فلسطين وكل فصائل المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان القدس المظفرة، والتي أثلجت قلوب كل حر في هذا العالم وكسرت جبروت الكيان الصهيوني والدول الإستكبارية التي تقف خلفه”، وأكدت أن “هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت”.

وقالت: “إن هذا الإنجاز الكبير هو الرد القاطع والحاسم على كل مجازر العدو الصهيوني في فلسطين وانتهاكاته لكل المقدسات وتدنيسه للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وإهانة حرائرنا وشيوخنا وأطفالنا وحصاره لشعبنا الفلسطيني وإذلاله وتهجيره”، وأكدت ان “تحرير فلسطين واسترجاع الحق لا يحتاج إلا إلى إرادة صادقة ومخلصة لا تتاجر بالقضية من أجل سلطة منزوعة الكرامة، وهو ما وجد وتحقق مع المجاهدين المقاومين في كتائب وسرايا المقاومة التي باعت النفس والروح لله عز وجل فقط”.

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية

وحيا لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية “أبطال المقاومة الفلسطينية، الذين وجهوا اليوم أكبر ضربة مؤلمة وقاسية لجيش العدو الصهيوني، وألحقوا به الهزيمة والعار”.

وأكد أن هذه “العملية الشجاعة أثبتت امتلاك المقاومة زمام المبادرة، والإرادة والقرار والقدرة على دحر الإحتلال، وأن تحرير فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين لم يعد حلماً أو مستحيلاً، بل أصبح ممكناً بفضل امتلاك الشعب الفلسطيني مقاومة من هذا النوع، جريئة وشُجاعة، قادرة على مباغتة العدو واقتحام مواقعه العسكرية المحصنة، وقتل وجرح العشرات من جنوده وأسر العشرات منهم، والسيطرة على بعض المستعمرات، مما أدخل الكيان وقادته ومستوطنيه في حالة من الهلع والرعب،  وفقدان القدرة على معرفة ما يجري في الميدان”.

كما أكد أن “نجاح المقاومة في تحقيق هذه الإنجازات الميدانية والعسكرية، وحصد الغنائم الكبيرة كفيل برسم معادلات جديدة في الصراع مع العدو وتثبيت وحدة الساحات، وحماية عروبة القدس والمقدسات، وإجبار العدو على إطلاق سراح الأسرى من سجونه مقابل استعادة جنوده الذين أسرتهم المقاومة”.

وأشار لقاء الأحزاب إلى أن “هذه العملية أدت إلى انهيار معنويات جيش الإحتلال والمستوطنين، ورفع معنويات الجماهير الفلسطينية والعربية، ووجّهت ضربة قوية لمسار التطبيع مع كيان الاحتلال، وسوف تعمق أزمته الوجودية وتزيد من ضعفه، وتعزز خيار المقاومة لتحرير فلسطين المحتلة وإزالة هذا الكيان الغاصب”.

الحرس القومي العربي 

واشار “الحرس القومي العربي” الى أنه “بعد خمسين عاما من العبور الأول في 6/10/1973 جاء العبور الثاني اليوم 7/10/2023، فجر جديد و أمل انبثق، يشع نورا و نارا، زلزل الأرض من تحت أقدام العدو وبث في قلوبهم الرعب والخوف، فسدد الله رمينا وسطرنا فصلا جديدا يختلف عن كل الفصول السابقة”.

ودعا “كل أحرار الأمة الى فعاليات جماهيرية وسياسية للدفاع عن وحدة المصير المشترك لهذه الأمة في صراعها الوجودي مع الكيان الصهيوني وحلفائه”. كما  دعا الى “وحدة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية وقواته المقاتلة التي تمثل جسر عبور الى وحدة وطنية من أجل تحقيق هزيمة العدو الصهيوني و كسر مشروعه الاستيطاني و التقدم في مسار ثوري على طريق التحرير والنصر”. 

الجماعة الإسلامية 

واعتبرت الجماعة الإسلامية في لبنان أنه  “مرّة جديدة يسطّر أبناؤنا وأهلنا في فلسطين أروع البطولات ويحرزون أروع الانتصارات على العدو الصهيوني ويؤكّدون قدرتهم على إلحاق الهزيمة بهذا العدو غير آبهين بجبروته ولا بهرولة البعض نحوه”. 

وباركت للمقاومة الفلسطينية وفي طليعتها قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسّام “نصرها على العدو في العمليات البطولية التي خاضتها صباح اليوم ضمن معركة طوفان الأقصى، ردّاً على جرائم الإحتلال وعربدته واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وبقية المدن الفلسطينية، وعلى انتهاكات العدو وجرائمه بحق أهلنا في الضفة الغريية وبقية المناطق الفلسطينية، وعلى استمراره في حصار قطاع غزة”.

واكدت أنّ “اقتحام مراكز الاحتلال ومستوطناته ضمن معركة طوفان الأقصى ردّ طبيعي وصحيح على جرائم الاحتلال لأنه لا يفهم إلا منطق القوة، كما أكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومجاهديه الأبطال الذين يرفعون الرأس عالياً”، داعيةً إلى “الوقوف إلى جانب هذا الشعب ومقاومته وصولا إلى تحرير كل فلسطين”.

“لقاء الثلاثاء”

ورأى “لقاء الثلاثاء” أن “العملية البطولية في داخل الكيان الصهيوني تجاوزت في نوعيتها التوقعات وخطٌت نهجاً جديدا في المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والعدو”. 

وقال: “إن البطولة المشرفة لمقاتلي حركة حماس والجهاد الإسلامي ومن ورائهم شعب فلسطين في كل مكان ومعه الشعب العربي بكامله تفرض نفسها على الصراع العربي-الصهيوني وتجعل المعادلة القائمة حاليا قابلة للتغيير من خلال رؤية تنطلق مما يسمى شروط اللعبة أو قواعد الإشتباك، وبغض النظر عن أي شيء آخر فإن الحدود الدنيا المقبولة بعد هذه العملية البطولية هو وقف مسيرة التطبيع المذلّة، والتي تُقَدّم للعدو بدون مقابل لا بل أعطته اكثر مما يحلم به”.

وسأل “اللقاء” الأنظمة المطبّعة : “ماذا حصلت مقابل ذلك وماذا اعطت معاهدات السلام بين الكيان الصهيوني وكل من مصر والاردن والسلطة الفلسطينية؟ غير التراجع والخسارة وإضعاف الموقف العربي رغم رفض الشعب في هذه الدول لها”.

الترياقي 

ورأى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي أن “عملية طوفان الأقصى  في فلسطين ترفع الراية وتشهد العالم ان الحق لا يموت ولا يساوم ولا يقاوم”.

وقال: ” فلسطين اليوم تعلن للعالم ان خريف إسرائيل اقترب وسينهال عليها مطر المقاومين ليغرق وحشيتها وصلفها وتزويرها للتاريخ، موجهاً الف تحية إلى أهلنا في غزة وكل فلسطين وتحية لكل شهيد وجريح وكل شاب وفتاة وشيخ وام” . 

أضاف: ” لقد اعدتم لنا الأمل بان القدس بات أقرب واننا وسنكون معا في صلاة الشكر وعيد العودة ، واعادة الحق لأصحابه كما كنا سنبقى معكم في صيدا والجنوب دعما وتشاركا وبوصلة واحدة”.

الزاوية القادرية

وعلّقت “الزاوية القادرية” في عكّار على أحداث فلسطين بالقول: 

“الأقصى نادى رجالاً أعادوا للأمة الأمل، بوركت سواعد طافت على العدو بسيل المجد فذكّرتنا بخيبر وانتصاراتها”.

عائلة الاسير سكاف

ووجهت عائلة عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف برقية تهنئة إلى قيادة وكوادر المقاومة الفلسطينية بكافة أجنحتها العسكرية “الذين إقتحموا التحصينات الصهيونية ودمروها بين غزة و الأراضي المحتلة كما يسيطرون على مستوطنات غلاف غزة منذ فجر اليوم”.

وقالت: “نعتز بالعمل البطولي التاريخي الذي ينفذه رجال المقاومة الفلسطينية البواسل، الذين يكتبون اليوم التاريخ الممزوج بأحرف من العز والفخر بدمائهم وتضحياتهم الجسام التي يشاهدها العالم أجمع، حيث يسطر رجال المقاومة الفلسطينية البواسل أروع أنواع الملاحم من البطولة والفداء خلال إقتحامهم المبارك لمستوطنات الصهاينة الذين يفرون كالفئران أمام المقاومين”.

وإعتبرت أن ما نراه اليوم على أرض فلسطين في عملية طوفان الأقصى هو “نقطة البداية لعهد التحرير الأكبر لكافة الأسرى من سجون العدو وللمقدسات الإسلامية والمسيحية ولكامل فلسطين من البحر إلى النهر”.

الاحزاب العربية

وباركت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عملية “طوفان الأقصى”، وقالت إنه “يوم مجيد من أيام أمتنا العصية على الانكسار حين أطلقت المقاومة طوفان الأقصى، لتبحر سفن التحرير من المحيط إلى الخليج”.

اضافت: “لقد كان رهاننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية على المقاومة ووحدة الساحات رهاناً رابحاً مبنياً على ثوابتنا وحقوقنا وإيماننا بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه. فاليوم طوفان الأقصى جاء ليغرق مراكب التطبيع ولينتقم لشهدائنا وجرحانا وأسرانا في سجون الاحتلال”.

ودعت “شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد ‏والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الباسلة والمظفرة”.

=========== ر.ع