آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – يزبك: للقاء والتفاهم على خطة تحمي لبنان وتبعد المخاطر

وطنية- بعلبك- رأى رئيس الهيئة الشرعية لحزب اللهالشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك أنه يجب على المسؤولين اليوم أكثر من أي وقت مضى اللقاء والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية يكون من خلال ذلك الإنطلاق بدولة المؤسسات والعمل الجاد

على حماية المواطنين وتوفير الأمن المعيشي والاستقرار، فإلى متى الانتظار يا سادة البلادودعاة الإستقلال والسيادة؟“.

وقال: “يلتقي اللبنانيون والمسؤولون على ما يهدد لبنان من مخاطر القرار الظالم قيصر على سوريا، ومن مفاعيله ما تقوم به سيدة السفارة الأمركية في بيروت شيا، بالإضافة الى تآمر منظمات شؤون اللاجئين والجمعيات التي تسرح وتمرح من دون ضوابط بإملاءات وتوجيهات أمريكية وغربية، فهذا يحمل جميع اللبنانيين المسؤولية التي توجب اللقاء والتفاهم على خطة تحمي لبنان وتبعد المخاطر“. 

ودان الإعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص والجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من ضباط ومدنيين ولم يسلم حتى الأطفال من هذه الهمجية الوحشية“. 

واعتبر أن الذي حصل هو امتداد للمؤامرة المستمرة على سوريا من الدول الداعمة للإرهاب، وفي مقدمتها أميركا ودول الغرب. وفي هذا العمل الوحشي لا تخفى الأيدي الإسرائيلية الصهيونية، وأيدي الظلامية الإرهابية، فما حصل ما هو إلا برسم المجتمع الدولي الظالم الذي لا يدين الإرهاب وداعميه. فأسمى آيات العزاء للرئيس بشار الأسد والقيادة العسكرية وأهالي الشهداء والشعب السوري وللشهداء الرحمة، ونسأل الله الشفاء للجرحي، ولدولة سوريا ديمومة القوة والعزة والحفظ“.

وأشار إلى أنفي فلسطين انتهاكات قطعان الإستيطان المحمية من جنود الاحتلال للمسجد الأقصى، والإعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني، ولم يكن آخرها سقوط الشهداء في حواري وطولكرم، فعلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بكل وسيلة من وسائل الدعم التي تمكن المقاومة في فلسطين من إزالة العدو“.

وسأل: “أما يخجل المطبعون ودعاة التطبيع مما يجري من مجازر في فلسطين، ومن مؤامرة على القضية الفلسطينية من مجتمع دولي ظالم يقوده الشيطان الأكبر أمريكا لفرض الهيمنة في المنطقة عبر العدو الإسرائيلي؟“.

 

              ============

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى