آخر الأخبارأخبار محلية

بيضون: محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً

أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب د. أشرف بيضون ان “محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً، لكن جل ما في الأمر أن أي مبادرة سواء من قبل الرئيس نبيه بري أو من سواه باتجاه التوافق على رئيس تستدعي قبولها من جميع الأطراف المعنيين بها، ولطالما ان مبادرة الأيام السبعة لم تلق التجاوب المطلوب من قبل البعض، تم تعليقها وليس إلغاءها ريثما تنجلي الصورة بالتوازي مع إعطاء الرافضين للمبادرة فرصة جديدة حفاظا على مصلحة لبنان، وبالتالي الخروج من الاستحقاق الرئاسي بأقل خسائر ممكنة قد يتكبدها لبنان واللبنانيون”.

ولفت في تصريح لـ “الأنباء” الكويتية إلى ان “كل من عرقل المبادرة الحوارية مسؤول مباشرة عن إطالة عمر الأزمة الرئاسية، التي لن يدفع فاتورة مراوحتها سوى لبنان وكل اللبنانيين دون استثناء”، معتبرا انها “ليست وحدها المواقع المارونية تتهاوى نتيجة استمرار الأزمة الدستورية، إنما كل لبنان بكل أجنحته وشرائحه وطوائفه ومذاهبه يتهاوى ويسقط كأحجار الدومينو، وذلك لكونه قام منذ الاستقلال حتى اليوم على التلاقي بين أبنائه، والأهم على الحوار الذي من شأنه تبديد الهواجس وتفكيك الأزمات أيا يكن نوعها ومضمونها”.

ورداً على سؤال، لفت إلى ان “مبادرة السبعة أيام لا تعني لا من قريب ولا من بعيد الإطاحة بالأصول الدستورية لانتخاب رئيس للبلاد، ولا ترسيخ سابقة تتحول إلى عرف دستوري كما يحلو للبعض توصيفها، إنما المقصود بها إخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة نتيجة التوازن في لعبة الأرقام ضمن التركيبة النيابية الراهنة، فكما يعجز الثنائي الوطني وحلفاؤه عن انتخاب مرشحه لرئاسة الجمهورية كذلك يعجز الفريق الآخر عن إيصال مرشحه إلى قصر بعبدا، وبالتالي نحن أمام معادلة صعبة لا يمكن اجتيازها إلا من خلال حوار بناء يستولد الضوء وسط ظلمة تعم الوطن”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى