آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “الجماعة – صيدا” دعت الى التصدي لظاهرة نقل النفايات من القرى المجاورة ورميها في شوارع المدينة

وطنية – صدر عن “الجماعة الاسلامية” في صيدا، بيان، أشار الى “ان مدينة صيدا تعيش كالكثير من المدن اللبنانية، مشاكل اقتصادية ومعيشية وحياتية كإنعكاس طبيعي للأزمة الإقتصادية وإنهيار إدارات ومؤسسات الدولة، إلا أن الأزمة البيئية تعتبر الأخطر نتيجة لعدة عوامل منها ما هو خارج الإرادة والسيطرة، ومنها ما هو بفعل فاعل تخلى عن مسؤولياته وألقى مشاكله على كاهل غيره في خطوة تعبر عن سوء إدارته وفقدانه لحس المهنية والشفافية في عمله”.

أضاف البيان :”فأزمة النفايات التي دفعت مجموعة من أبناء المدينة لإطلاق مبادرة (الأوفياء لصيدا) لحلها إلى حين التعاقد مع شركة متخصصة، تصطدم بأنانية بعض المترئسين لبلدات في شرق صيدا عمدوا عن سابق تصور وتصميم إلى غزو المدينة بنفاياتهم بعد أن سحبوا مستوعبات النفايات المنتشرة في مناطقهم ودفعوا الناس إلى إلقائها في شوارع صيدا في تخل واضح عن أبسط مسؤولياتهم الإدارية والمهنية والأخلاقية تجاه مواطنيهم وتجاه صيدا”.
 
وبعيدا عن صحة ما قاله رئيس بلدية عبرا (صحيحا كان أم لا) إلا أن الأفعال كانت أسوأ من الكلام وتحمل في مضمونها موقفا لا يتنافى مع ما حاول تبرئة نفسه منه، لذلك فإننا في الجماعة الإسلامية ندعو ونؤكد على النقاط التالية:
 
أولا: ندعو رؤساء بلديات شرق صيدا وتحديدا (عبرا والهلالية) إلى تحمل مسؤولياتهم، فوجود أزمة يتطلب ممن إرتضى أن يكون رئيسا أن يجد حلولا لأزمته مهما كبرت لا أن يتهرب منها بإلقائها على كاهل غيره.
ثانيا: إعادة مستوعبات جمع النفايات إلى مناطقهم وتشكيل خلية أزمة لإيجاد الحلول المناسبة لمناطقهم الإدارية.
 
ثالثا: نرفض رفضا شديدا وحازما لأي تمييز في التعامل مع سكان تلك البلدات وتحت أي مسمى كان.
رابعا: نحذر كل من إمتهن مهنة جمع النفايات من تلك المناطق، وإلقائها في شوارع مدينة صيدا من الإستمرار في هذا التصرف الدنيء الذي لن يبقى بدون عقاب.
 
خامسا: ندعو القوى الأمنية وشرطة البلدية والمجتمع المدني للتصدي لهذه الظاهرة المؤذية في حق المدينة وأهلها وتوقيف أي شاحنة أو توك توك تلقي نفاياتها في شوارع المدينة”.

                              ==========

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى