الوكالة الوطنية للإعلام – “مساواة – وردة بطرس” دانت استدعاء كاسترو عبدالله: لمواجهة الاعتداء على الحريات

وطنية – النبطية – دعت جمعية “مساواة – وردة بطرس للعمل النسائي”، في بيان، لمواجهة “محاولات الاعتداء على الحريات النقابية العامة لنتضامن مع النقابي كاسترو عبدالله”، وقالت: “فجاة أصبح للسلطة أنيابا وهي التي تغاضت عن الفساد وسرقة المال العام والكثير من الجرائم التي يتعرض لها شعبنا، بعد أن تسارعت الانهيارات في صفوف المؤسسات الانتاجية وتفشت البطالة وتلاشت قيمة العملة الوطنية، وارتفعت معدلات التضخم بشكل جنوني، وتحول ٨٠ بالمئة من أبناء شعبنا إلى فقراء”.

اضافت: “نعم، أصبح للسلطة أنيابا تهزها في أعماق من ينطق بالحق ومن يرفع صوته مدافعا عن حقوق العمال والموظفين وكل ذوي الدخل المحدود في وجه الطغمة الفاسدة التي عاثت وتعيث في وطننا فسادا وصولا إلى التنازل عن أرضنا ومياهنا الاقليمية. فبعد التعرض للعديد من الاعلاميات والاعلاميين وبعد العقاب الذي انزل بأكثر من 3000 استاذ عبر حسم رواتبهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع، عمدت السلطة الى استدعاء المناضل النقابي كاسترو عبدااله، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، إلى مخفر النهر للتحقيق معه لوقوفه إلى جانب 200 شخص من عمال البناء الذين فصلوا عن العمل من قبل شركة مقاولات كتمت استخدامهم عن الضمان الاجتماعي ولم تعمد إلى معالجة المصابين منهم في حوادث هي مسؤولة عنها. لذا نعلن ادانتنا لمن قرر ونفذ الاستدعاء غير المبرر كما نؤكد تضامننا مع رئيس الاتحاد الوطني في دفاعه عن حقوق العمال المصروفين، انطلاقا من موقفنا المبدئي في الدفاع عن الحريات النقابية، اولا، بل وكل الحريات العامة التي اختطت بدماء بطلات وابطال رفضوا الذل والمهانة، وفي المقدمة منهم الرفيقة وردة بطرس ابراهيم في العام 1946”.

                                                                  ========م.ع.ش.