المسلحون يُخلون مدارس عين الحلوة: فرارُ ثلاثة مطلوبين إلى سوريا

وكتبت امال خليل في” الاخبار”:على وقع انسحاب المقاتلين من المدارس، انتشرت في عين الحلوة أنباء عن فرار مطلوبين متهمين باغتيال العميد الفتحاوي أبو أشرف العرموشي. الشعبي و«فتح» نفيا الأمر. لكن مصادر مطلعة أكدت لـ«الأخبار» مغادرة أبو العبد الطرابلسي (لجأ مع شادي المولوي) برفقة الطرابلسي عبد الله شهاب قدور (نجل أبو هريرة الذي قتل في معركة نهر البارد مع «فتح الإسلام») وعثمان التكريتي، إلى سوريا. والشماليون الثلاثة «يحملون الفكر الداعشي ضمن تجمع الشباب المسلم»، واثنان منهم مُتّهمّان باغتيال العرموشي (التكريتي وقدور). ونقل إسلاميون عنهم أنهم سينشرون مقطعاً مصوراً لهم خلال ساعات. وكانت قد قُدّمت اقتراحات من جهات فلسطينية ولبنانية خلال الاشتباكين الأخيرَين بأن تُسهّل مغادرة الإسلاميين المطلوبين، لا سيما من غير أبناء عين الحلوة، لسحب فتيل التوتر، كما جرى سابقاً مع المولوي، الذي أصبح في إدلب.
وكان ساد المخيم صباح أمس حال من الترقب والحذر قبيل موعد انتشار عناصر القوة الأمنية المشتركة في إطار مقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك من أجل عودة الحياة الى طبيعتها داخل المخيم. وطلبت بعض مدارس صيدا من أهالي الطلاب القدوم لأخذ أولادهم من المدرسة قبل الساعة 12 ظهراً خوفاً من تدهور الأمور في مخيم عين الحلوة في ظل محاولة لإنتشار القوة المشتركة الفلسطينية ضمن مناطق الاشتباك.
ولفت مصدر قيادي فتحاوي رفيع المستوى لـ»البناء» الى أن لا قرار رسمياً من حركة فتح بإعادة فتح الشوارع الرئيسية وإزالة الدشم ورفع الحصار عن الطوارئ والتعمير.كما نفت مصادر حركة «فتح» في صيدا، التوصل الى حل لإخراج المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الى خارج المخيم، وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد في مكتب الشيخ ماهر حمود بحضور قيادة حركة «أمل».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook