آخر الأخبارأخبار محلية

عودة الموفد القطري سريعة ولودريان سيلتقي رؤساء الكتل النيابية

تتعدد الاجتماعات واللقاءات الخارجية من دون أن تسفر بعد عن اي نتيجة يعوّل عليها في انجاز الاستحقاق الرئاسي في وقت قريب او تغيير مواقف الاطراف المتخاصمة نحو التقارب لايجاد حل.
وكان البارز في هذا الاطار اجتماع وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بالمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان- إيف لودريان، مرورا باللقاءات البعيدة عن الاعلام التي يجريها  الموفد القطري الى بيروت جاسم بن فهد آل ثاني، بالتزامن مع اجتماعات علنية للسفير القطري في بيروت سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي زار امس رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. كما أن موفدا للفاتيكان سيصل الى بيروت في الاسابيع القليلة المقبلة، لمتابعة  الملف الرئاسي.

وبحسب المعلومات السياسية فان “الموفد القطري “أبو فهد” لم يحقق اي خرق في جدار الازمة الرئاسية بالرغم من الجهود والجولات المكثفة التي قام بها وشملت كل القوى السياسية من دون استثناء”.
لكن مصادر مطلعة “اكدت ان “ابو فهد” لن يستسلم، بل سيعود مجددا الى لبنان ولن تكون عودته بعيدة، ولن يكون الوقت الفاصل بين زيارة واخرى كبيراً كما في حالة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان”.
وتعتبر المصادر “ان قطر لديها الكثير من الخيارات، وما دامت تحظى بغطاء سياسي من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية، فإنها لن تتعب من محاولة وضع حد للفراغ الرئاسي”.
في المقابل تفيد المعلومات “ان لودريان يجري مروحة لقاءات خارجية واتصالات مع مرجعيات سياسية لبنانية لتحديد الخطوة الثانية التي سيقوم بها فور عودته الى بيروت”.
ومن المتوقع، بحسب ما تسرّب من معطيات “ان لودريان سيدعو رؤساء الكتل النيابية الى لقاءات تشاورية منفردة في قصر الصنوبر كبديل عن مبادرة الحوار التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى