آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تظاهرة أرمينية أمام سفارة أذربيجان في عين عار اعتراضا على الإبادة والتطهير العرقي في آرتساخ تنتهي بإشكال بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسقوط 20 جريحا

وطنية – المتن – نظّم حزب “الطاشناق”، تظاهرة حاشدة أمام سفارة أذربيجان في لبنان في بلدة عين عار – وسط المتن اعتراضا على “الإبادة والتطهير العرقي التي تنفّذها اذربيجان في آرتساخ في حق سكّانه الأرمن”، وسط انتشار كثيف للقوى الامنية في محيط السفارة. ولكن إشكالا حصل بين المتظاهرين والقوى الأمنية ما أدى إلى تسجيل 20 إصابة في صفوف المتظاهرين بعد تدافع بين الفريقين.

وكان الألوف من المتظاهرين الأرمن، شاركوا في التظاهرة للمطالبة بـ “احترام حقوق الإنسان وضمان حق شعب آرتساخ في تقرير المصير”.

بقرادونيان

وألقى الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان كلمة أعلن فيها  “بداية مرحلة جديدة في تاريخ الأرمن لأنّ أذربيجان وتركيا ارتكبتا إبادة جديدة في حقّنا”. واعتبر أنّ” آرتساخ تم تسليمها من سلطة مرتهنة” ، وقال: “اليوم انهزمنا في آرتساخ لكنّنا لم ننهزم كشعب، لم ننهزم كأمّة أرمنية”.

وحمّل بقرادونيان “مسؤولية ما حصل في آرتساخ، إلى رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان” ووصفه بـ “الصديق الوفي لتركيا وأذربيجان”.

أيوازيان

وكذلك، ألقى عضو لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان لودفيك أيوازيان، كلمة اعتبر فيها أنّ “مجلس الأمن يعجز عن منع إبادة جماعية في وضح نهارات القرن الحادي والعشرين وكأنّ ميثاقها وقوانينها هي فقط حبر على ورق”. وأضاف “في العام 1915 حين كان يتم تحويل الإقتصاد العالمي من الإعتماد على الفحم الحجري إلى الوقود السائل، سالت دماء الأرمن، فكان البترول في عيون الغرب أثقل من الدمّ الأرمني. واليوم بعد مئة عام، يتم تحويل الإقتصاد العالمي من الوقود السائل إلى الغاز فتتبخّر دماء الأرمن”.

20 جريحا

وحمل المتظاهرون اللافتات واطلقوا الهتافات المنددة بالسياسة الاذرية الاعتداءات المتكررة على الارمن في آرتساخ، فأطلقت القوى الامنية القنابل المسيلة للدموع باتجاههم في محاولة لتفريقهم.

وحصل تدافع بين القوى الامنية والمتظاهرين ما ادى الى سقوط 20 جريحا في صفوفهم.

بعدها اطلق المتظاهرون مفرقعات نارية باتجاه مدخل السفارة والقوى الامنية تسبب باتدلاع حريق في محيط السفارة.

 

======= ز. ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى