آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الاسعدي”: الخيار الثالث سيكون مرشح تسوية إقليمية دولية

وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن حديث الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عن خيار ثالث بديل عن إسمي المرشحين المعلنين سليمان فرنجية وجهاد أزعور هو في محله، إلا انه طرح غير جدي حتى الآن، معتبرا “أن الخيار الثالث سيكون مرشح تسوية إقليمية دولية على صورة النسخة المشوهة التي حصلت في الدوحة عندما تم الإتفاق على إسم ميشال سليمان واعلانه رئيسا للجمهورية اللبنانية حتى قبل انتخابه في مجلس النواب وفق ما يقتضي الدستور”.
 
وأكد الأسعد أنه حتى الآن “لا وجود فعليا لمبادرات جدية تتعلق بالإستحقاق الرئاسي ولم يتبلور أي اتفاق حول لبنان، وقال:”الواضح ان الافرقاء المعنيين بلبنان يتجهون إلى تصعيد المواقف وشد الحبال على الساحة اللبنانية سواء عبر التهديد بالحصار المالي أو بفرض العقوبات على مسؤولين سياسيين وأمنيين وقضائيين، أو من خلال تحريك الساحة أمنيا وعسكريا”. 
 
وقال الاسعد :”ان أخطر ما هو ظاهر ان الافق اللبناني مظلم وغير واضح لأن المعالجة تحصل على وقع الصدمات وليس على قاعدة المعالجة الجدية واتخاذ قرارات للحل كما يحصل مثلاً في موضوع النازحين السوريين حيث تنكشف كل يوم أرقام اعدادهم المرعبة  ودخولهم اليومي إلى لبنان بأعداد كبيرة في ظل الحديث عن مخطط دولي لمحاولة توطينهم في لبنان وإعطائهم حقوقهم في الاقامة والسكن والعمل والتعليم في استغلال واضح لإفلاس الدولة وانهيار مؤسساتها ووهن سلطتها ونهج الفساد والمحاصصة الذي تعتمده منذ عقود وقبولها بالرشوة من المال الخارجي للقبول ببقاء النازحين في لبنان”.
 
واعتير ان “الحديث عن انهيار الحوار الداخلي بأنه أمر جيد، لأنه في الأساس لا تأثير له وهو ليس أكثر من مسرحية استعراضية يتبارى فيها أفرقاء السلطة سياسيا واعلاميا لخداع بيئاتهم ولإيهامهم بالشفافية والنزاهة والمواطنية”، مؤكدا “أن السلطة السياسية الحاكمة تعلم جيدا أن لا تأثير لها ولا قرار بأي حل أو بأي استحقاق في لبنان مهما كان متواضعا، لانها رهنت نفسها وقرارها وشعبها للخارج الذي بات بيده الحل والربط والقرار والتوافق الذي وحده يفتح الباب أمام انتخاب رئيس الجمهورية”.

                                =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى