آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “الاتحاد” في الذكرى الـ 53 لرحيل عبد الناصر: سنبقى على نهجه المقاوم وبناء مجتمع العدالة والتقدم

وطنية – رأى “حزب الاتحاد” في بيان صدر عن أمانته العامة في الذكرى الثالثة والخمسين لرحيل جمال عبد الناصر، ان “الذكرى 53 لرحيل القائد المعلم جمال عبد الناصر تأتي في ظروف عربية ودولية غاية في التعقيد، تنذر بإنتاج نظام كوني جديد، لن يكون للمكونات القزمة فيه اي دور او فاعلية في الشأن الاقليمي والدولي، وفي هذه الذكرى الأليمة نستذكر القيادة التاريخية للأمة التي مثلها جمال عبد الناصر، هذا الرجل الذي تجسدت فيه معاني النهوض القومي والذي رحل عن عالمنا واحدث فراغا في قيادة الأمة لم تستطع الامة حتى الآن أن تملئه، فغابت فلسطين عن العمل العربي وضاع أمن العرب واستقلالهم وباتت الامة خارج الاهتمام الدولي، وسادت حالة الاحتراب والتناحر بين مكونات الامة وحلت أدوار إقليمية محل الدور التاريخي الأصيل للعرب في انهيار اصبح سمة مرحلة ما بعد عبد الناصر”.

اضاف البيان: “لقد فقد الوطن العربي في ٢٨ ايلول عام ١٩٧٠ قلبه النابض وعقله الاستراتيجي وقيادته التاريخية وفكره النهضوي الداعي إلى وحدة الامة من محيطها إلى خليجها التي اصبحت اليوم مرتعا لسياسات التطبيع المذل وتسليم ارادتها للخارج. في الذكرى 53 لوفاة جمال عبد الناصر، نجدد العهد والوعد ان نبقى على نهجه التحرري العربي المقاوم لمشاريع السيطرة الاستعمارية وبناء مجتمع العدالة والتقدم”.

ودعا الحزب في هذه الذكرى “مناضلي الأمة واحرارها لأخذ العبرة والعودة الى المشروع الحضاري العربي المستقل الذي طرحه عبد الناصر والذي من خلاله نوفر الحامية للامة و للمكونات الوطنية العربية، وان لم نقدم سيبقى الاستعمار والصهيونية تستفرد بتلك المكونات وتقودها الى العبودية عبر استفرادها تمهيدا للسيطرة المطلقة على ثرواتها. وجعلها خاضعة خانعة .لا حول لها ولا قوة يتغلل الصهيوني من خلال ضعفنا وتمزقنا ويقتل حلمنا العربي الكبير وينجح عبر هذا الفرقة والتشرذم لتحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد وانهاء الروابط القومية وجعل الكيان الصهيوني قائدا لهذا النظام”. 

وفي الختام دعا الحزب بهذه “المناسبة الاليمة الى صحوة عربية شاملة والخروج من واقع التمزق والاحتراب والعمل الجدي لبناء وحدة تجسد الانتماء لفكر الثورة العربية ومشروعها التحرري العربي المستقل كما طرحه الرئيس جمال عبد الناصر”.

              ======أ.أ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى