اللقاءات مع قائد الجيش ليست سياسية.. وفيق صفا: أين الجيش الذي يحمينا؟
قال مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا في حوار مع وكالة تسنيم الايرانية حول مسألة ترسيم الحدود البرية مع فلسطين: “الحقيقة هناك خطأ.. الذي يتم الحديث عنه الآن ترسيم، ولكن لا يوجد ترسيم.. الحدود كلها مرسمة منذ القدم وفي عام 2000 أصبح هناك خط أزرق.. مضيفاً، نعم هناك 13 نقطة يوجد خلاف حولها .. ولبنان يتحفظ عليها. ونحن نسميها نقاط إظهار حدود وليس ترسيم حدود.. لا يوجد ترسيم وهذا أكيد.”
وفيما يتعلق باللقاءات التي تتم بينه وقائد الجيش الجنرال جوزيف عون قال صفا إن “اللقاء مع العماد جوزيف عون ليس له منحى سياسي.. وهو لقاء كما اللقاء التي حصلت قبل معركة التحرير من التكفيريين.. واليوم نلتقي من أجل موضوع اليونيفيل وما يجري على الحدود الجنوبية، ومن أجل ضبط الوضع الأمني في المناطق اللبنانية، وبالتالي اللقاء مع العماد جوزيف عون من أجل العمل والتنسيق الأمني.”
كما كشف صفا أن ما حصلت عليه المقاومة في صفقة تبادل الأسرى في عام 2008 من تحرير لبنانيين أحياء وأجساد شهداء وفلسطينيين أحياء وأجساد شهداء وعرب أحياء وأجساد شهداء، كانت من أنجح الصفقات.. وكانت أيضا لها ارتدادات سلبية على الجيش الإسرائيلي.. وكانت سيئة على المجتمع الإسرائيلي والمستوى السياسي الاسرائيلي لأن إسرائيل قدمت ثمناً باهظاً جداً لحزب الله مقابل أسيرين ليسا على قيد الحياة.
وأكد صفا في حوار مع وكالة تسنيم الايرانية الدولية للأنباء في الذكرى السابعة عشر لحرب تموز أنه “من المبكر التنبؤ أن المعركة القادمة مع العدو حاسمة.. ولكن من المؤكد أن “إسرائيل” تعيش أولا أزمة حكم، وثانياً تعيش تهديد داخلي فلسطيني، وثالثا تعيش تهديد خارجي على الحدود من جهة لبنان، وتعيش تهديد خارجي على مستوى المنطقة من جهة محور المقاومة “.
وأضاف صفا أنه “بهذه الخيمة الإسرائيلي أزبد وأرعد وبلّغ اليونيفيل، فقال إنه قادم في الساعة الـ 8 لإزالتها ومن ثم أرجأ إلى الساعة 10 ومن أجلها للساعة 12 وبعدها الساعة الثالثة بعد الظهر وبالنهاية قال سأترك إزالة الخيمة إلى المفاوضات”.
وتابع: “بكل الأحوال الإسرائيلي مردوع في الداخل الفلسطيني ومردوع في الخارج وعلى الحدود إلى حد يقولون لنتنياهو الآن “أنت ماذا تفعل؟”.. وعليه اليوم بسبب هي الخيمة كل المستوطنات التي تتواجد على الشريط الحدودي تعيش بقلق ولا تنام وتتساءل “أين الجيش الذي يحمينا؟”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook