آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – العبسي تلقى رسالة من الرئيس بري واستقبل زوارا المصري :التخلي عن الانانيات هو حماية لهذا الوطن

وطنية – استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في المقر البطركي في الربوة النائب ملحم رياشي وتداول معه في الشأن الوطني والازمة الرئاسية اضافة الى الوضع الاقتصادي المتردي وما يرتبه على المواطن من اعباء  معيشية.
 
المصري 

ثم التقى العبسي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “امل” الشيخ حسن المصري وعضو المكتب السياسي  للحركة المحامي علي عبد الله.

 وقال المصري بعد  اللقاء : ” زيارتي لصاحب الغبطة هي واجب وأوجب الواجب، لنتفقد صحة صاحب الطبقة واخذ بركته. كما نقلنا له تحيات الاخ دولة الرئيس نبيه بري” .  

اضاف: “تباحثنا بما هو  معروف في هذه الايام من انتخابات رئاسة الجمهورية الى محاولات انقاذ هذا البلد مما يتخبط به ولتذكير المسؤولين في هذا البلد ان لبنان قدم للبنانيين كل ما يمكن أن يقدم ، فعليهم ان يقدموا لبقاء هذا البلد النذر اليسير  لان التخلي عن الانانيات هو حماية لهذا الوطن. اما اذا لم يتوقف كل منا عى انانيته وشخصانيته فحتما لن نستطيع بناء  وطن، ولا حماية شعب على الاطلاق “.
 
وتابع:” حماية الشعب تبدأ بالإيمان بالوحدة الوطنية الجامعة التي يرتبط اللبنانيون بها وتقديم الاطمئنان من الاخرين، ما هو الشيء الذي يخيف  المسيحي علينا ان نقدمه والعكس صحيح. فالاطمئنان متبادل وينتج بلدا وهذا محور هذه الزيارة”. 

وردا على سؤال عما اذا كان يحمل رسالة من الرئيس بري قال : ” طبعا هناك رسالة ولكن اذا تكلمنا عنها فلا تعود رسالة ولكن نحن نعتمد على فكر صاحب الغبطة وعلى اخلاصه وعلى انتمائه للسيد المسيح ، وعلى هموم المسيحيين التي يحملها. ونحن من جهتنا يهمنا ان تكون هموم المسيحين متلاشية ، ونستعين بصاحب الغبطة لهذه الغاية ونحن جاهزون لخدمته لكل ما هو خير لمصلحة هذا البلد”.
 
زوار
ومن زوار العبسي عميد كلية اللاهوت في جامعة البلمند الارشمندريت يعقوب خليل والاب بسام ناصيف وتسلم منهما دعوة لحضور المؤتمر العلمي الدولي بعنوان الكنيسة الارثوذكسية الأنطاكيه من القرن  الخامس عشر الى القرن الثامن عشر : ” نحو فهم دقيق للتاريخ” الذي سيعقد من  16 إلى 18 تشرين الأول المقبل في جامعة البلمند.

                               ============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى