آخر الأخبارأخبار محلية

كلامٌ إسرائيليّ صاعق عن حزب الله: ورسالة عاجلة: إستعدّوا!

 

المُفارقة أنّ كلام لوتان يأتي في ظلّ مواصلة العدو الإسرائيلي خروقاته المتكررة للأجواء والمياه الإقليمية والحدود اللبنانيّة، في انتهاكٍ واضح وفاضح للقرار رقم 1701، والذي يدعو إلى وقف العمليات القتالية في لبنان ونشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، بالتعاون مع القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق الذي حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000.

ورأى لوتان أن “حزب الله” بات مستعداً لتحمل المزيد من المخاطر خلال مواجهته إسرائيل”، حيث تتواجد عناصره على طول الحدود، معتبراً أن هذا “تحدٍّ جدي” لإسرائيل.

 

كذلك، أشار الجنرال الإسرائيليّ إلى أنّ “حزب الله” وإسرائيل غير معنيين باندلاع حرب، وكلاهما لا يتحمس للمواجهة في ساحة المعركة، “لكن الطرفين في الوقت نفسه يستعدان لهذه الحرب، وعلينا أن نستعد بشكل جدي، وفي الوقت ذاته نفعل كل ما في وسعنا لتجنبها”.

وبحسب الموقع ذاته، فإن التقديرات السائدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تنطلق من افتراض مفاده أنه في حال اندلاع الحرب مع “حزب الله” مستقبلاً، فإنه سيمرّ شهر قبل أن يتمكن جيش الاحتلال “من حسمها أو تحقيق نتائج مرضية”، مستحضراً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى أن الأضرار التي ستتكبدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الحرب مع “حزب الله” ستكون كبيرة.

ولفت إلى أن لوتان، كسائر قادة الجيش “غير مقتنع بأن الجمهور الإسرائيلي يدرك كم ستكون هذه الحرب مع حزب الله مختلفة عن الحروب السابقة”، على اعتبار أن هذا الجمهور اعتاد ما تحققه منظومة “القبة الحديدية”.

وأقر لوتان بأن بعض أنشطة “حزب الله” العملياتية تأتي رداً على أنشطة إسرائيل، قائلاً: “علينا أن نتذكر في الوقت نفسه أن حزب الله يرد على أنشطتنا الهادفة إلى الدفاع عن سيادتنا على الحدود، وضمن ذلك حرصنا على بناء عوائق على طول هذه الحدود”.

 

مع هذا، فقد دعا لوتان إلى الإستعداد خلال أي حملةٍ عسكريّة ضد لبنان، وقال: “عند إندلاع أي حرب، قد نحتاج إلى جميع رجالنا”. (العربي الجديد – معاريف – الميادين نت)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى