آخر الأخبارأخبار محلية

أحداث مخيم عين الحلوة لم تنته بعد.. وملف عودة النازحين اليه ضاغط!

كتب علي ضاحي في” الديار”: ما يقارب الـ10 ايام على انتهاء الجولة الثانية لأحداث مخيم عين الحلوة، والتي ذهب ضحيتها 8 قتلى واكثر من 250 جريحاً، ولا تزال كل اسباب تجددها للجولة الثالثة موجودة.
وفي السياق، تحذر اوساط لبنانية رفيعة المستوى من مغبة التباطؤ في انجاز الحل السياسي، الذي اتفق عليه في اجتماعات الرئيس نبيه بري مع القوى الفلسطينية، وفي تأكيد “فتح” و”حماس” في اجتماع السفارة الفلسطينية وفي بيان مشترك، على انهاء ذيول الاشتباكات الاخيرة والتعاون لتطبيق ما اتفق عليه.

وتشير الاوساط ايضاً الى ان الملف الاخطر، والذي لا يمكن التهاون به، هو عودة اكثر من 3600 عائلة نزحت من المخيم وتضررت منازلها. وهذه العودة لن تتحقق الا بتحقيق الاتفاق السياسي بكامل بنوده، فلن يعود نازح واحد الى المخيم ، في ظل بقاء “القنبلة الموقوتة” نفسها، فحركة “فتح” كما القوى الامنية اللبنانية وحتى “الثنائي الشيعي” والجوار اللبناني لن يقبلوا ببقاء مطلوبين للقضاء احرارا، كما لن يقبلوا بوجود بؤر امنية تستهدف وتهدد امن المخيم والجوار اللبناني.
في المقابل، تؤكد اوساط فلسطينية متابعة لملف عين الحلوة، ان الامور صعبة وليست سهلة، ولكن هناك اصرار من كل القوى والفصائل، خصوصاً حركة “فتح” التي تبدي مرونة وتفهماً لحساسية المخيم على الحل السياسي، ولكنها لن تقبل بأن يبقى الملف رهينة مجموعة مطلوبين. وتعترف الاوساط ان عودة الاشتباكات متوقعة رغم التعهدات من فتح وحماس وكل الفصائل الاخرى بعدم السماح بأية اشتباكات.
بدوره يؤكد مسؤول العلاقات الوطنية في حركة “حماس” ايمن شناعة لـ”الديار” ان الاجتماع الذي عقد امس الاول في صيدا لهيئة العمل الفلسطيني المشترك، قد افضى الى اتفاق سينفذ يوم الاثنين، وهو يقضي بنشر القوة الفلسطينية المشتركة في 3 مناطق حساسة، وهي الرأس الاحمر والبراق والطيري. اما يوم الثلاثاء فسيتم انسحاب المسلحين من المدارس وانتشار القوة المشتركة في محيط المدارس، لمنع عودة دخول المسلحين اليها.
وعن تسليم المطلوبين وتعهد “حماس” بتسليمهم، يؤكد شناعة ان “حماس” تعهدت بذلك امام بري، لكونها حركة فلسطينية كبيرة وعريقة وليس لان لها علاقة بالمسلحين، ويكشف ان تسليم المطلوبين يتقدم، ويتم ذلك بسرية مطلقة لنجاح الجهود. كما يؤكد شناعة ان انتشار القوة المشتركة في المناطق الحساسة، من شأنه ان يُطئمن الجميع بأن الاشتباكات لن تتجدد.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى