آخر الأخبارأخبار محلية

جدلٌ في أميركا حول مزارع شبعا.. إليكم الخبر والفيديو!

قالت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إنَّ “إصلاح الأوضاع في لبنان يقعُ على عاتق البرلمانيين اللبنانيين في المقام الأوّل”. 

 

وخلال مُقابلة عبر شبكة “بلومبيرغ الشرق”، تجنّبت ليف الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم عودة مزارع شبعا إلى لبنان، وقالت: “لن أخوضَ في تفاصيل هذا”. 

 


وفي أول رد فعل من الجمهوريين على تصريحات ليف، انتقد عضو مجلس الشيوخ، تيد كروز، تهرّب مساعدة وزير الخارجية من توضيح موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه احتلال إسرائيل لمزارع شبعا، وأعاد نشر الفيديو الذي تتحدث فيه ليف لـ”الشرق” عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً) وكتب: “يعمل فريق بايدن سراً على عكس اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. مسؤولو بايدن نفوا ذلك علناً. هنا، اضطرت كبيرة دبلوماسيي الشرق الأوسط بوزارة الخارجية أخيراً إلى الاعتراف”.

 

وأشار كروز في منشور ثان، إلى أنه في توز الماضي، كتب رسالة إلى إدارة بايدن، اتهم خلالها وزارة الخارجية بالاستمرار في تضليل الكونغرس بشأن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط”.

 



وفي شأن آخر، قالت ليف إنّ الولايات المتحدة لديها مشاورات مهمة ومستمرّة بشأن لبنان مع الشركاء الفرنسيين والسعوديين والقطريين والمصريين وغيرهم، مُشدّدة على أن “مسؤولية إصلاح لبنان لا تقع على عاتقنا، بل على عاتق البرلمانيين اللبنانيين أنفسهم للقيام بعملهم”، وأضافت: “لذا، فإننا ننتظر لنرى ما الذي سيكسر هذا المأزق في عملهم، لأنهم لم يتمكنوا من التصويت منذ حزيران الماضي، على ما أعتقد”، في إشارة إلى تأخر انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وبشأن التوافق بين واشنطن وباريس على التفاصيل المتعلقة بالقضايا اللبنانية، قالت ليف: “لدينا مجموعة مشتركة من الأهداف مع الفرنسيين وهي أن ينتخب البرلمان اللبناني رئيساً للبلاد، وأن يقوم بدوره بتعيين حكومة ورئيس وزراء يتمتعان بصلاحيات كاملة، ويواصلون عملهم العاجل، وهو الإصلاح الاقتصادي. لقد وصلت الحكومة اللبنانية برمتها إلى طريق مسدود، لأن البرلمان والزعماء السياسيين لم يقوموا بعملهم”. (الشرق للأخبار)

https://platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى