لقاء مرتقب بين الموفد القطري وحزب الله وهذا ما سيتم طرحه بخصوص فرنجية او عون.. واسم اخر مطروح!

أفادت معلومات قناة “الجديد” ان “اللقاءات الأولية البعيدة من الاعلام للموفد القطري شملت طرحاً قطرياً لأسماء يراها قد تحظى على توافق على رأسها اللواء الياس البيسري”.

 

 

وذكرت مصادر القناة انّ الموفد القطري التقى الرئيس نبيه بري بعد ظهر اليوم الجمعة في عين التينة في لقاء بعيد من الاعلام لم تؤكده ولم تنفه مصادر الرئاسة الثانية.

 

وبحسب “الجديد” فانّ “الرئيس بري أرسل رسالة الى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع عبر النائب ملحم الرياشي لتحديد موقفه من المشاركة بالحوار على الرغم من معرفته المسبقة برفضه للمشاركة”. 

 

وتابعت القناة: “بري أرسل عبر النائبين آلان عون والياس بوصعب رسالة الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتحديد موقفه من المشاركة بالحوار.  وباسيل رد على رسالة بري بجملة شروط تعجيزية فكان جواب الأخير على باسيل حاسما: الحوار برئاستي والمشاركون رؤساء الكتل لا الأحزاب كما أن الحوار على أسماء المرشحين حصرا”.

 

لقاء مع الحزب 

 

الى ذلك أشارت معلومات قناة الـmtv أنّ الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني وصل إلى بيروت منذ ساعات، وسيلتقي النائب محمد رعد مساء اليوم أو صباح السبت على أبعد تقدير ونمي إلى “حزب الله” أنه سيقول بصريح العبارة لرعد “نطرح قائد الجيش رئيساً أما الوزير السابق سليمان فرنجية فنحن نتكفل بإقناعه بعون”.

 

وبحسب معلومات القناة فانّ الموفد القطري يحمل صيغة جديدة تأخذ في الاعتبار ما توصل إليه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان من أن لا حل بفرنجية ولا بالوزير السابق جهاد أزعور وسيرفع السقف ليؤكد أنها الفرصة الأخيرة للبنان في محاولة لانتخاب رئيس وإلا فتحمّلوا العواقب إن أفشلتم المهمة.

 

في المقابل، ذكرت مصادر مقرّبة من سليمان فرنجية لـmtv أنّه “من غير المستبعَد أن يتخذ قراراً بسحب ترشيحه وتبني ترشيح قائد الجيش للرئاسة إذا ثبت أنه لن يستطيع الوصول إلى بعبدا فهو قد يأخذ المبادرة لعدم إبقاء البلاد في شلل مطبق”.

 

أمّا مصادر “حزب الله” فقالت لـmtv: “نتهيّب لما يمكن أن يحصل في حال فشل الموفد القطري في مسعاه ولذلك من المرجح أن نسير بالتسوية الرئاسية القطرية”، وعن رأي الحزب من مواقف رئيس “التّيّار الوطني الحر” جبران باسيل، قالت المصادر لـmtv”: “يصطفل” هو حر في قراراته فنحن نتعامل مع باسيل على قاعدة أنه ليس عدواً ولا خصماً ولكنه لم يعد حليفاً بل هو طرف مسيحي يمكن الاستناد إليه في بعض القضايا”.