صحة

دراسة جديدة تكشف عن 7 عادات تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يحافظون على مجموعة واسعة من العادات الصحية، من النوم الجيد إلى النشاط البدني إلى الروابط الاجتماعية القوية، هم أقل عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب.

كما وجدوا أن انخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب موجود حتى بين الأشخاص الذين لديهم متغيرات وراثية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة.

وبطبيعة الحال، يحتاج الاكتئاب الخطير إلى العلاج، وتساعد الأدوية والعلاج الكثير من الناس على الشعور بالتحسن. لكن في السنوات الأخيرة، ومع تطور العلم، أصبح من الواضح أن الاكتئاب ليس مجرد خلل في التوازن الكيميائي.

وتشير مجموعة من الأدلة بشكل متزايد إلى أهمية العادات والسلوكيات للمساعدة في الحفاظ على صحة عقلية قوية.

ويتصدر النوم الجيد والراحة أعلى القائمة، فالنوم من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، في المتوسط، يقلل من خطر الاكتئاب بنحو 22٪.

ولا يقتصر النوم على تمكيننا من تعزيز الذكريات، بل يساعدنا على تذكر ما تعلمناه خلال اليوم، كما تظهر الأبحاث أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على قوة أجهزتنا المناعية.

كذلك، هناك مجموعة قوية من الأدلة التي تربط النشاط البدني بتحسن الحالة المزاجية. 

فوجدت دراسة سابقة، استناداً إلى بيانات من استطلاعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يبلغون عن أيام أقل من الصحة العقلية السيئة.

ووجد التحليل الأخير أن النشاط البدني كان أكثر فعالية من الأدوية في الحد من أعراض الاكتئاب.

إضافة إلى ذلك، يقول الباحثون أن الأشخاص الذين حافظوا على نمط صحي من الأكل كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، حيث تظهر دراسات متعددة أن اتباع نظام غذائي مليء بالخضراوات والتوت والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون بما في ذلك الفول والدهون الصحية كالمكسرات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض.

وعندما يتعلق الأمر بالتدخين، تُظهر الكثير من الأدلة أن التبغ ليس عادة صحية. كما يوجد برامج لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الأدوية والعلاج والتطبيقات الخالية من التدخين.

وفي الوقت الذي تؤدي فيه الأعراف الثقافية وجاذبية التكنولوجيا إلى قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات، هناك أدلة متزايدة على أن هذا يمكن أن يضر بالصحة الجسدية والعقلية أيضاً.

وعلى الرغم من أن مشاهدة برامج البث المفضلة لديك قد تكون ممتعة في الوقت الحالي، إذا أصبح هذا السلوك عادة يومية، فمن المحتمل أنك تقضي الكثير من الوقت على الأريكة وليس وقتاً كافياً في التفاعل مع الناس أو التحرّك.

كذلك، يُعتبر قضاء الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم، خاصة عندما ننخرط في الأنشطة التي نحبها، مساعداً أساسياً في تحسين مزاجنا. 

ووجدت دراسة جديدة أخرى، نُشرت في مجلة Nature Medicine، بناءً على دراسات استقصائية لأشخاص في 16 دولة، أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكبر والذين لديهم هوايات، يُبلغون عن رضا أعلى عن الحياة واكتئاب أقل.

يذكر أن الدراسة التي أعدت في جامعة كامبردج تضمنت بيانات من حوالي 300 ألف شخص في مبادرة قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وحدد الباحثون سبع عادات صحية، ووجدوا أن الأشخاص الذين حافظوا على معظمها، أي خمسة أو أكثر منها، انخفض لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 57٪.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى