خطوات خليجية لتقليل النفايات

أفاد مجلس الصحة الخليجي بأنَّ متوسط ما ينتجه الفرد من النفايات الصلبة يصل إلى 250 كيلوجراماً سنوياً، وأن 80% من هذه النفايات تتمثل في مخلفات البلاستيك، وتعـد هذه الأرقام مؤشراً واضحاً على الضرر البيئي الناجم عن الاستهلاك غير المستدام للمواد البلاستيكية وتراكم النفايات في البيئة، ولمواجهة هذا التحدي البيئي.

وتحتفل الدول الخليجية بفعاليات “اليوم الخليجي لصحة البيئة”، سنوياً في 19 سبتمبر، كما تسعى إلى توعية المجتمع حول كيفية الاهتمام بالبيئة، واستغلال كافة الموارد الطبيعية لتحقيق التوازن البيئي.

دعا المجلس الأفراد إلى تقليل استهلاك البلاستيك والنفايات بشكل عام من خلال اتباع عدة إجراءات بسيطة، من بين هذه الإجراءات، يُفضل استخدام الفواتير الإلكترونية بدلاً من الفواتير الورقية واستخدام المناشف بدلاً من المناديل الورقية عند التنظيف.

وأيضاً يمكن استخدام بقايا الأطعمة كسماد للتربة بدلاً من رميها في سلة النفايات، واستخدام الأكياس القماشية عند التسوق بدلاً من الأكياس البلاستيكية التي تسبب التلوث البيئي، حيث تعكس هذه الإجراءات البسيطة التزاماً فعّالاً يمكن للأفراد تطبيقه في حياتهم اليومية للمساهمة في الحفاظ على صحة البيئة وتقليل العبء البيئي.

إلى ذلك، حذَّر تجمُّع الرياض الصحي الأول، من مخاطر تأثير التدخين على البيئة والإنسان عبر انتشار المواد السامّة في الهواء.

وأكد التجمع أن تأثيرات التدخين على البيئة تشمل خسارة شجرة مقابل إنتاج 300 سيجارة، إذ تنشر السجائر أطناناً من المواد السامة والمسرطنة في الهواء، مشيراً إلى أن 7000 مادة كيميائية تتراكم في البيئة من نفايات السجائر.

ويعتمد “اليوم الخليجي لصحة البيئة” على عدة محاولات لتحقيق التوازن البيئي من خلال تقليل استهلاك المخلفات غير الصديقة للبيئة، مثل: البلاستيك وغيره من المواد الضارة، وأيضاً تقديم الدعم للجهود المبذولة التي تهدف إلى حماية البيئة، كذلك لتشجيع المجتمعات الخليجية للمساهمة في تحسين البيئة من أجل صحةٍ وحياةٍ أفضل.

المصدر: وكالات