آخر الأخبارأخبار دولية

رئيسة الوزراء الفرنسية تدعو إلى “التضامن مع إيطاليا” بعد تدفق آلاف المهاجرين إلى لامبيدوزا

شددت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن السبت على أن المرحلة الحالية تقتضي “في المقام الأول التضامن مع إيطاليا” و”التعبئة” في الاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الوافدين الى جزيرة لامبيدوزا الصغيرة. فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أن أعداد المهاجرين الوافدين إليها تجاوزت القدرات الاستيعابية.

نشرت في: 16/09/2023 – 22:54

2 دقائق

المرحلة الحالية تقتضي “في المقام الأول التضامن مع إيطاليا” و “التعبئة” في الاتحاد الأوروبي، هذا ما صرحت به رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن السبت في خضم وصول الآلاف من المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا.

وأشارت بورن إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري محادثات مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني.

وتزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد الجزيرة رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية، بعدما تجاوزت أعداد المهاجرين الوافدين إليها القدرات الاستيعابية، على ما أعلن الاتحاد الأوروبي.

ودعت ميلوني الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في تخفيف الضغط عن إيطاليا بعدما وصل إلى الجزيرة نحو 8500 شخص بين الاثنين والأربعاء على متن 199 مركبا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

موفد فرانس24 إلى لامبيدوزا متحدثا عن أزمة الهجرة بالجزيرة


04:40

واجب “التضامن الأوروبي”

وعقد مؤتمر عبر الهاتف السبت جمع وزراء داخلية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وممثلا عن الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي ومفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية يلفا يوهانسون.

وعقد المؤتمر بناء على اقتراح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الذي كان قد أجرى صباح الجمعة محادثات مع نظيريه الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي والألمانية نانسي فيزر.

وكان الرئيس الفرنسي قد شدّد الجمعة على “واجب التضامن الأوروبي” مع إيطاليا، بعد أيام من تعليق ألمانيا استقبالها الطوعي لطالبي اللجوء المنقولين من إيطاليا إليها، مبررة قرارها بـ”ضغط الهجرة الكبير الحالي الى ألمانيا” ورفض روما الالتزام بالاتفاقيات الأوروبية في هذا الصدد.

وتقع جزيرة لامبيدوزا على بعد أقل من 150 كيلومترا من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى