آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء في طرابلس للمشاركين في أعمال الاتحاد العربي لعمال النقل البري بحث في تعزيز القطاع

 

وطنية – عقد المشاركون في أعمال الأمانة العامة للاتحاد العربي لعمال النقل البري لقاء في طرابلس، شارك فيه الامين العام للاتحاد العربي لعمال النقل اشرف الدوكار، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال النقل محمد غسان الرسول على رأس وفد من النقباء العرب، وعن الجانب اللبناني رئيس إتحادات النقل البري بسام طليس، رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، النقيب محمد كمال الخير، وحضر رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس احمد قمر، ممثل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام الشيخ محمد إدريس، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، رئيس إتحاد بلديات المنية وجوارها خالد الدهيبي، رئيس جمعية الوفاق رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، النقيب غسان يكن عن المكتب العمالي في تيار العزم ورئيس المحكمة الشرعية في المنية للشيخ حبيب جاجية الى حشد نقابي.
 
دوكارا
وتحدث دوكار شاكرا الجميع من نقابيين وقيادات وأبلغهم تحيات قطاع النقل في مصر، مؤكدا ان “قطاع النقل شريان الحياة وحيث لا بد من التحديث والتطوير على مستوى القطر العربي”.
 
وقال: “نحن في طرابلس رأينا الكثير مما امتعنا وجلنا في مرافقها، ونحن نتطلع الى تحديث قطاع النقل على مستوى الحكومات العربية وايضا على مستوى القطاع الخاص”.
 
وختم موجها الدعوة للنقابيين لزيارة مصر، شاكرا الاستقبال ومؤكدا ان “شعب لبنان عزيز علينا”، متمنيا ان “يزيل الله الكرب عن لبنان والأمة العربية”.
 
طليس
واستهل طليس كلمته قائلا: “ان الله سبحانه عندما وضع القلب في الشمال وضعه حيث يحفظ الجسم كله، ونحن في الشمال صمام امان لبنان ومن لا يعرف دور طرابلس والشمال في الحفاظ على لبنان وعروبته، لبنان لا يعرف شيئا، فطرابلس عرفت دائما بمدينة العيش المشترك كما نادى دائما الإمام موسى الصدر”، مضيفا “ان ما يجري في لبنان في منطقة على حدود فلسطين هو نتيجة دولة محتلة، وطالما إسرائيل موجودة يجب أن نبقى متيقظين، وطالما أن الشعب متوحد مع المقاومة والتصدي للعدو وللتكفير وكل مسببات الضرر الداخلي، علينا أن نتمسك بالوحدة الوطنية كأساس، فالأزمة أثرت على كل القطاعات وخاصة القطاع العام، واللواء خير يعرف ان القطاع العام يعيش معضلة والحل انتظام عمل المؤسسات وانتخاب رئيس، ففي الواقع فان كل من يقيم في لبنان متأثر، ومن هنا النداء والحوار لحفظ الحقوق باسم النقل البري وكل القطاعات، تعالوا الى كلمة سواء تحاوروا ثم حققوا مطالب هذا الشعب”.
 
وأردف: “قد يسألون لماذا لا نتحرك، أقول بالعادة نتظاهر لنطالب ونصل الى نتيجة، ولكن كل ما نطالب به ليس أموالا بل القانون، فهل لذلك كلفة مالية، بخاصة اننا نعيش انحلالا، واليوم المخالفات على الأرض من السائق غير الشرعي الى التوك توك والتطبيقات الوهمية، اذا نحتاج للأمن الاجتماعي، لنعرف أولادنا مع من يتنقلون؟ ثم كيف للبلديات أن تطبق القانون الذي كلفها الكثير، وهي بالكاد تؤمن رواتب ومخصصات، ثم الحكومة ان قررت مضاعفة الراوتب ولكن اي مرسوم يصدر ينطبق على القطاع العام والبلديات، واليوم نسأل عن المساهمات للبلديات. ثم الأمر الآخر هل هناك من مخطط لخدمة العدو من خلال ما رسم، خطوط برية وبحرية تصب في حيفا، أين المرافىء العربية وأين العرب؟ اننا نتوقف عند هذا الأمر  بمسؤولية”.
 
وتوجه طليس الى العرب بالقول: “انتم في لبنان أصحاب البيوت ونحن الضيوف، فشعب لبنان اليوم يحارب لأجل كرامته وعزته، وكنا نأمل إقامة طويلة لكم كي تتعرفوا على كل لبنان، الشعب حي يقرأ في كتاب واحد، كتاب الله والديانات السماوية والوحدة الوطنية”.
 
الخير
ورحب الخير بالجميع، وطرح المشاكل قبل الأزمة وبعدها في سوريا ثم في لبنان وقال: “كنا قبل الأزمة نطالب الحكومات بحلول لمشاكلنا، نحن والحاج بسام طليس طالبنا ورفعنا الصوت، طالبنا بحقوق أصحاب الآليات والسائقين. وبعد الحرب في سوريا كانت الأمور شائكة ولكننا عملنا وتجاوزنا الازمة، واليوم نطمح معكم لمزيد من الاجراءات، فنحن نريد ما يخدم القطاع أكثر لانه شريان أساسي، فليس عملنا تجارة بل مسؤولية اقتصادية وعملانية”.
 
أضاف: “اريد ان اقول ان المرافىء في لبنان يجب ان تكون على جدول إهتمام الدول العربية وكل دول المنطقة، ومن هنا ننادي بدور أكثر ملاءمة لمرافىء لبنان، وخصوصا لمرفأ طرابلس الذي نريده جذابا ومتقدما”.
 
وتابع الخير: “وأنا إبن المنية نقطة العبور لا يمكن أن يعبر النقل إلا من خلالها، ونحن فخورون بهذا الموقع والتاريخ والحاضر، وفخورون بالعمل مع الحاج بسام طليس وايضا الجندي الذي يهتم بكل القطاعات، ومع الحاج طليس نتطلع الى عمل وقطاع نقل كثير العمل وقليل الهموم والمشاكل”.
 
السيد
من جهته، قال النقيب السيد: “يسعدنا ويسرنا أن يلتئم هذا الحفل الكريم في مدينة طرابلس لاتحاد النقل البري العربي. أهلا بكم في طرابلس مدينة العروبة، مدينة طرابلس التي دائما ما هتفت قلوب أبنائها للعروبة وأهلها. إنه لمن الأهمية بمكان أن تتجدد اللقاءات حول مسائل النقل، خاصة في ظل التطورات الهائلة التي تشهدها المنطقة، مع طرح أفكار ذات صلة بخطوط تصل المناطق ببعضها. ولعلنا أكثر من أي وقت مضى نحتاج للخطوط التي تصل بين دولنا العربية بنقل مفيد على المستويات كافة، فننهض بالقطاع قطاع النقل وننهض بالاقتصادات في كل دولنا”.
 
أضاف: “نرحب بكم جميعا ونخص الحاج بسام طليس رئيس اتحادات النقل البري في لبنان وراعي وحامي مطالب هذا النقل، بل إنه الرجل الذي يدافع دائما عن مصالح فئات الشعب المسحوقة إذا صح التعبير عن الضعفاء والمساكين، شأنه في ذلك كما هو شأن الإمام موسى الصدر وتلاميذه والمؤمنون بخطه ورسالته”.
 
وتابع: “تعلمون أننا في لبنان نعيش أزمة غير مسبوقة وهي تطال كل القطاعات وتركت طبقات نقابية وعمالية في وضع مؤسف وهذا يرتب علينا مسؤوليات وأداء متقدم، وقد توجهنا مرارا الى إخوتنا في العالم العربي لمد يد العون والمساعدة وقلنا مثلا أن طرابلس في مرفئها وخط سكة الحديد وفي منشآت النفط وفي مؤسساتها الإستشفائية تحتاج إلى دعم عملاني، الى مشاريع تعود بالفائدة على الناس وعلى الداعم ، ولا نقول ذلك الا انطلاقا من قناعتنا أن دور الدول العربية أساسي في لبنان، وإذا كان الإصلاح باب من أبواب الخروج من الازمة فان دوام التواصل والتكامل مع الدول العربية يضمن تمام التعافي، لذلك ننادي المستثمرين كي يأتوا الى لبنان والى طرابلس ام الفقير فيستثمروا هنا وتعم الفائدة. في الواقع لا يمكن للبنان أن يكون على خط التماس والخلاف او المقاطعة مع أي جهة، فلبنان كان دائما صلة للوصل بين المشرق والمغرب وهذا تاريخه وهذا مصيره الحتمي”.
 
وختم: “أثني على أعمال مؤتمركم في بيروت مرحبا بكم دائما بين أهلكم العمال والنقابيين ورموز الاتحاد العمالي العام وقطاع النقل، أهلا بكم في مدينة طرابلس، نتمنى لكم طيب الإقامة ونتمنى أن يكون لمؤتمركم الصدى الإيجابي ولما تتداولون به النتائج المفيدة المرجوة”.
 
بعدها، تبادل الوفد العربي مع إتحاد الشمال والنقيبين السيد والخير الدروع التكريمية.

                             =============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى