آخر الأخبارأخبار محلية

هل سيدخلُ حزب الله إلى عين الحلوة؟

سادَ حديثٌ في كواليس المفاوضات المرتبطة بملف توتر عين الحلوة مفادهُ أنَّ إستمرار المعركة في المخيم كاد سيؤدّي ولو بشكلٍ بسيط، إلى إمكانية تدخل “حزب الله” عسكرياً في بعض الأمور الميدانية، وذلك على غرار ما حصلَ عام 2013 خلال المعركة التي خاضها الجيش ضدّ الشيخ أحمد الأسير في منطقة عبرا. 


وبحسب المصادر، فإنَّ عملية “توريط” الحزب في معركة عين الحلوة قد تكونُ عبر جهاتٍ مؤيدة له داخل المخيم، إلا أنَّ قيادة الضاحية الجنوبية كانت حاسمةً في القرار: “لا تدخل بتاتاً في ما يجري هناك، ودورنا يقتصر على التهدئة ولا يمكن لأيّ طرفٍ أن يجرّ حزب الله إلى ما لا يريده مهما علا شأنه”. 

الرسالةُ هنا، وفق المصادر، تمحورت باتجاه حركة “حماس” التي تلقت إتصالاتٍ حاسمة مؤخراً من الضاحية بوجوب عدم تصعيد الأمور ضدّ حركة “فتح” والإلتزام بسقفِ المفاوضات الهادفة للجم التوتر، لأنّ أولوية الأمن في الداخل اللبناني تطغى على أي تحالفات. 

في المقابل، كان لافتاً جداً عدم الإعلان عن أيّ لقاء للقيادي في “حماس” موسى أبو مرزوق مع أي مسؤول في الحزب خلال جولته الأخيرة في لبنان، في حين لم تستبعد المصادر حصول إجتماعٍ بين المرزوق والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى