آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – يزبك: لا خروج من الفراغ الرئاسي إلا بحوار دون شروط

وطنية- بعلبك- أشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب اللهالشيخ محمد يزبك، في خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك، إلى أن دعوة الرئيس نبيه بري للحوار ما زالت تتأرجح بين متفاعل معها متيقن أن لا خروج من الفراغ الرئاسي إلا بالحوار، وبين رافض لها، ولا مبرر لهذه الجهة إلا الرفض والتعطيل وعدم قبول الآخر، وهذا موقف وراءه ما وراءه، ولا يكاد يخفى ما وراءه على متأمل لبيب، وليس التباكي من هؤلاء على الوطن وسيادته والعيش الواحد والشراكة الوطنية، وإنما تباكيهم على انتهازية وأطلال الماضي، والواجب أن تقارب المسائل والموضوعات بواقعية ووطنية صادقة، وهذه لا تتحقق إلا بتبادل الثقة والإحترام والمحبة والإنفتاح بعيدا عن الأوهام وإملاءات الذين لا يريدون خيرا للوطن وشعبه“.

وأضاف: “كفى الشعب اللبناني مراوغة، فالمطلوب العمل الجاد لإنتخاب رئيس للجمهورية من خلال حوار بدون شروط، للخروج من الضياع، وانتظام المؤسسات، لتعود الحياة لهذا الشعب المنتظر للفرج“.

وحذر من مخاطر الإقتتال العبثي في مخيم عين الحلوةمؤكدا على ضرورة التقيد بما تم الإتفاق عليه بوقف الإقتتال، لأن المستفيد من كل ما يجري هم أعداء القضية الفلسطينية، وأعداء مشروع المقاومة ومحورها، أمريكا وأربابها، إسرائيل والمتسكعون على أعتابها“.

وحذر الجميع من مغبة ما يجري، وهذا العدو الإسرائيلي يطلق تهديداته ردا على ما يجري في الضفة، ومناورة الركن الشديد في غزة، والتعهد بالدفاع عن المقدسات وعن الشعب الفلسطيني، تأكيدا على خيار المقاومة“.

وطالب كل القوى الفلسطينية وفصائل المقاومة أن يتوحدوا، فالوحدة والمقاومة هما السبيل إلى التحرير والقيام بدولة فلسطين على كامل ترابها من البحر إلى النهر“.

وختم يزبك: “إننا نشارك ونشاطر الشعب الليبي والمغربي مآسيه التي أصيب بها بكوارث طبيعية ضربت المغرب بزلزال مدمر، وضربت ليبيا بإعصار جرف قرى ومناطق وحولها الى مستنقعات. دمار وموت وتشريد يعجز الإنسان عن تصوره ووصفه، نقف الى جانب هذين الشعبين بكل تضامن وأسى، ونطالب دول العالم بتقديم المساعدات العاجلة“.

 

==================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى