هوية الرئيس بأهمية بقاء الرئاسة
Advertisement
ومن هنا عودة مستشار الرئيس الاميركي آموس هوكستين «المرمزة» الى لبنان. ومن هنا ايضاً العودة الثالثة والاخيرة للموفد الفرنسي جان ايف لو دريان، والتي تهدف الى ايضاح اهداف مهمّته من الأساس: إعادة تصويب المسار الفرنسي بنعومة وسلاسة وفي الوقت نفسه الحرص على ابقاء العلاقات الفرنسية بـ»حزب الله» متينة ودافئة. ولودريان الذي سيلتقي النواب السنّة بدعوة من السفير السعودي في خطوة لافتة، اراد ان يقول بأنّ مواقف باريس باتت متطابقة مع الرياض، خصوصاً انّ الموفد الفرنسي حرص على لقاء المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا اولاً ومن ثم لقائه الرئيس الفرنسي قبل مجيئه الى بيروت. الواضح انّ ثمة رسالة سعودية ايضاً للنواب السنّة بأنّ وقت الجدّ اقترب وانّ التشتت السنّي لن يكون مسموحاً.
وبعد مغادرة لودريان سيصل الموفد القطري ليباشر مهمّته، وهو صاحب الاسلوب «الكتوم». والطرف القطري يحظى بعلاقات متينة مع السعودية وايران على السواء، وصاحب القدرات المالية والنفطية الهائلة، والذي بات شريكاً في مشروع استخراج الغاز من البحر اللبناني.
اغلب الظن انّ باريس ابتعدت عن الرأي الذي كان يقول بأنّ بقاء الرئاسة في لبنان اهم من هوية الرئيس، لصالح الرأي القائل بأنّ الرئاسة مهمّة ولكن هوية وشخصية الرئيس لا تقلّ أهمية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook