آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجبهة الشعبية: ما يجري في مخيم عين الحلوة يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية وهو خدمة مجانية لأصحاب الأجندات المعادية

وطنية – إعتبرت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أن “ما يجري في مخيم عين الحلوة، من اشتباكات دموية وما تلحقه من مآس ودمار وسفك للدماء، يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية، ويصب في خدمة الأجندات المعادية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية اللاجئين”.

وفي بيان صادر عن قيادتها في لبنان، دعت الجبهة المتقاتلين إلى “الالتزام التام بوقف إطلاق النار، وتطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات المتتالية لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بمشاركة وحضور ممثلين عن القوى والأحزاب والأجهزة الأمنية اللبنانية لا سيما تسليم المتهمين بجريمتي اغتيال أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وعبد الرحمن فرهود إلى الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، وإنهاء كل المظاهر العسكرية، والعمل فوراً على تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم في المخيم”،

ولفتت الجبهة في بيانها إلى ان “اندلاع الأزمة الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وفي هذا التوقيت بالذات، يثير العديد من الشكوك وعلامات الاستفهام، خاصةً في ظل ما يعانيه لبنان الشقيق رسمياً وشعبياً من أزماتٍ اقتصادية واجتماعية، وخلو سُدَّة الرئاسة وتداعياتها على مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية، و تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل، بهدف كسر إرادة شعبنا وقواه المقاومة، ومحاولات إحياء مشاريع التقسيم والفدرلة، وإعادة رسم خارطة المنطقة وفقاً لرغبات الإدارة الاميركية، وأدواتها في المنطقة والعالم، وعليه دعت الجبهة كل مكونات وقوى شعبنا السياسية والاجتماعية إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا لشعبنا، والحفاظ على أمن المخيم واستقراره، والعمل الفوري على وقف نزف الدماء، وتدمير الممتلكات، والعمل فوراً على إعادة ابناء شعبنا الى منازلهم وبيوتهم، وتأمين الحد الأدنى من العودة الكريمة”.

وعبرت الجبهة عن “شجبها واستنكارها الشديدين لما تعرضت له مراكز الجيش اللبناني المحيطة بالمخيم، وأعربت عن تضامنها التام مع جرحى الجيش، متمنيةً لهم الشفاء العاجل”.

كما وشجبت “القذائف العشوائية والرصاص الطائش الذي طال مدينة صيدا وقراها وبلداتها، وما ألحقته من اصابات واضرار مادية معنوية”،

وختمت الجبهة بيانها بتأكيد “مواقفها الثابتة بحرمة الدم الفلسطيني، وبأن البنادق الشريفة يجب ان تبقى وجهتها الدائمة صدور الصهاينة”، مشددةً على “أهمية التوافق الفلسطيني الشامل لمحاصرة واسقاط أية أجندات تسيء لوحدة شعبنا وكفاحه العادل”، وأعربت عن “ثقتها بقدرة وصلابة شعبنا لا سيما أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة على تحمل كل الصعوبات رغم مرارتها، وبأنهم سيبقون أبداً متمسكين بالعهد والقسم، وبحلم العودة الى فلسطين مهما طال الزمن وغلت التضحيات”. 

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى