آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “لوريال” – لبنان خرجت 105 طالبات من برنامجها “الجمال من أجل حياة أفضل” والحلبي نوه بالدور الريادي للتعليم المهني

 

وطنية – نظمت شركة “لوريال – لبنان” بالتعاون مع جمعية “كياني” حفل تخريج 105 طالبات من برنامجها “الجمال من أجل حياة أفضل”برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي. 
 
وجرى الحفل في جامعة القديس يوسف، حرم العلوم والتكنولوجيا – مار روكز وحضره حشد من الشخصيات السياسية والإجتماعية، أصدقاء جمعية “كياني” وأهل وعائلات المتخرجات، وفريق عمل شركة لوريال لبنان وشركاؤها، إضافة الى ممثلي وسائل الإعلام. 

كلمة لوريال
استهلت الحفل المديرة العامة لشركة لوريال لبنان السيدة إميلي وهاب حرب بكلمة أكدت فيها أن برنامج “الجمال من أجل حياة أفضل” يعبر عن “الإيمان الراسخ لشركة لوريال بأن الجمال هو أكثر من مجرد مظهر خارجي، أو منتج أو خدمة فحسب، بل التزام إنساني واجتماعي نجسده في أعمال وأنشطة على مستوى لبنان والعالم بأسره. وهو يمكن المرأة ويدعمها لتحقيق ذاتها في مجتمعها ووطنها”. 
 
كما عبرت عن “فخرها الكبير بتخريج دفعة تضم 105 طالبات”، معربة عن ثقتها ب”نجاحهن في مسيراتهن المهنية في المستقبل”. 

جنبلاط
بدورها نوهت مؤسسة ورئيسة جمعية “كياني” السيدة نورا جنبلاط، “بالتعاون الثابت بين لوريال لبنان والجمعية، بهدف توسيع الآفاق المستقبلية للمتخرجين ومساندتهم في ايجاد فرص عمل مناسبة لهم”.
 
وأشارت إلى “أهمية التعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني عبر مبادرات مسؤولة مماثلة، لضمان مشاركة الجميع في تعزيز الاقتصاد وبناء مجتمع صحي”.
 
الحلبي
ثم ألقى الوزير الحلبي كلمة أثنى فيها على مبادرة برنامج لوريال “الجمال من أجل حياة أفضل”، معربا عن “دعم الوزارة للبرنامج”. كما أشاد “بروح المسؤولية المجتمعية لشركة لوريال لبنان وإنجازاتها في تطوير المجتمع. وشكر جمعية كياني على جهودها ومساهمتها الاجتماعية البارزة، وقال: “لقد أعددت كلمة أحيي فيها رئيس الجامعة الذي تواصلت معه ليلا ودعوته للمشاركة في الإحتفال، وأشكره على تلبية الدعوة كما أشكر السيدة نورا جنبلاط وأنا أهنئك  على نشاطاتك الداعمة للمرأة من خلال تمكينها وإعطائها الوسيلة لكي تكون كيانا مستقلا الى جانب إهتمامك بمهرجانات بيت الدين، كما أشكر السيدة إميلي وهاب حرب وكل فريق العمل على الجهود المبذولة”.
 
واردف: “ولكن المحتفى بهم اليوم هو حضرتكن يا من التحقتن بهذا البرنامج والتزمتن في تحقيق إختصاص معين يفتح أمامكن سبل الحياة المهنية والإستقلالية المادية أيتها المكرمات، أيتها المتدربات على صناعة الجمال”، مشيرا الى ان “لهذا الاحتفال رمزية خاصة ، إذ اننا قلما نشارك في تخريج متدربات على صناعة الجمال ، لكننا مع لوريال وجمعية كياني نتابع مسيرة من التعاون في ميدان التدريب المهني على أيدي خبراء ، اثبتوا على مدى سنوات، نجاحهم في إعداد شابات إعدادا وتدريبا جيدا لدخول سوق العمل بصورة محترفة ، مما يسمح لكل منهن بأن ترسم لنفسها مسيرة مهنية ناجحة  نظرا للمهارات التي تتمتع بها ، والمنطلقة من منهج تعليمي تمت ملاءمته ليتناسب مع الهدف المنشود من التدريب”.
 
أضاف: “إن هذا المشروع يلبي حاجة إجتماعية واقتصادية لعشرات الشابات والشباب، الذين حالت ظروف قاهرة دون متابعة تحصيلهم العلمي بصورة نظامية ، وبالتالي فإن إتقان مهنة تصفيف الشعر والماكياج والعناية بالجمال، تعتبر أفضل من العديد من الوظائف والمهن المتعارف عليها، وتوفر دخلا يساعد على العيش بكرامة”.
 
وتابع: “أود في هذا الحفل الجميل أن انوه بالدور الريادي الذي يلعبه التعليم والتدريب المهني والفني في إعداد كوادر متخصصة لسوق العمل، وقد تم إقرار قانون إدخال  المحترفات المهنية إلى مدارس التعليم العام، لاكتشاف التوجهات المهنية للمتعلمين وتعزيز خياراتهم من اجل المستقبل.
 
وقال: “إننا نقدر عاليا إستضافة جامعة القديس يوسف لهذا الحدث المميز اليوم ، ونشكر رئيسها وهيئاتها على كل الإسهامات الوطنية والتربوية، كما نقدر عاليا شركة لوريال العالمية وتعاونها على مدى سنوات مع جمعية كياني، مما أتاح لعدد كبير تجاوز الألف شاب وشابة من لبنان وسوريا أن يتسلموا فرص عمل في سوق العمل المتعطشة للمهارات التي تعلموها وعززوها بالنشاط اليومي”.
 
وختم: “ألف مبروك للمتخرجات اللواتي حققن خطوة على طريق بناء الذات وبناء المهنة ، وتحية إلى الجهود التي بذلتها وتبذلها السيدة العزيزة نورا جنبلاط وزميلاتها في جمعية كياني، والشكر مكرر إلى لوريال لبنان على المسؤولية الإجتماعية التي تتحلى بها والتي تثبت من خلال هذا المشروع وغيره قدرتها وعزمها على دعم المجتمع وخصوصا الفئات الإجتماعية التي تحتاج إلى فرصة حقيقية ومنتجة للعيش الكريم. عشتم، عاش التعاون من اجل فرص العمل والمستقبل الأفضل، وعاش لبنان”.
 
بعد ذلك تم تسليم الشهادات وأخذت الصورة التذكارية. 
 
بيان
واشار بيان لمؤسسة “لوريال” الى ان “برنامج “الجمال من أجل حياة أفضل” اطلق عام 2008، وهو برنامج احترافي ومجاني يتوجه للأشخاص الأقل حظا، فيدربهم على المهن المتعلقة بالجمال لا سيما تصفيف الشعر، والمكياج، والعناية بالأظافر، موفرا لهم المهارات اللازمة بهدف إيجاد فرص عمل لهم وإعادة دمجهم في المجتمع. 
 
ويعمل هذا البرنامج العالمي في 27 دولة بالتعاون مع 60 منظمة محلية، ويقدم دورات في أكثر من 123 مركزا متخصصا حول العالم. وقد تم تخريج أكثر من 35,000 شاب وشابة منذ إنشائه.
 
في لبنان، تم إطلاق برنامج “الجمال من أجل حياة أفضل” عام 2014 بالتعاون مع جمعية قرى الأطفال SOS، وتوسعت هذه المبادرة لتشمل أيضا جمعية “كياني” اعتبارا من عام 2018. وفي سياق التحديات الاقتصادية الصعبة أطلقت الأكاديمية الثالثة في تعنايل – البقاع عام 2022 لمساعدة الشباب في مواجهة الصعوبات الاقتصادية. 
 
ويوفر البرنامج دورات تدريبية للطلاب يقدمها متخصصون في مراكز تدريبية مجهزة بأحدث الأدوات التعليمية وخرج 800 شابا وشابة من لبنان وسوريا حتى الآن”.
 
                     ===============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى