الكتائب: لمعالجة ملف المخيمات الفلسطينية بشكل جذري
إعتبر المكتب السياسي الكتائبي في بيان اثر اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، أن “الانتخابات الرئاسية في لبنان بمفهومها الديمقراطي سقطت لا سيما بعد جلسة 14 حزيران التي كرست معادلة إما أن ينتخب رئيس تابع لحزب الله وفريقه أو لا رئيس وإما الخضوع لإرادتهم أو الفراغ تحت وطأة التهديد والوعيد والتخوين”.
وأكد على “مقاربة رئيس الحزب للواقع الانقلابي الذي يشهده لبنان منذ العام 2005 وعنوانه الاغتيال والاستقواء بالسلاح وتدمير المؤسسات والاستيلاء على الدولة وتقوده ميليشيا تأتمر بإيران وتنفذ مصالحها، وهو واقع يجب مواجهته بكل الطرق السلمية غير التقليدية”.
وجدد المكتب السياسي المطالبة بـ”معالجة ملف المخيمات الفلسطينية بشكل جذري، واتخاذ قرار سياسي واضح ونهائي من الدولة اللبنانية بوضع حد لفلتان الفصائل وتدخل الأحزاب، وإعطاء الصلاحيات اللازمة للجيش اللبناني بضبط الوضع وجمع السلاح، وتطبيق مطالب السلطة الفلسطينية بوجوب بسط الدولة اللبنانية لسيادتها على المخيمات الفلسطينية لتأمين الأمان والسلام”.
وأسف المكتب السياسي لـ”خسارة لبنان واحدة من أكبر الفرص الاقتصادية للتطور والانفتاح العالمي، فبينما يشهد العالم على إطلاق أكبر ممر اقتصادي يربط بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط، يبقى لبنان غارقا في عزلته ووحوله ويفوت فرصا من الازدهار لا تتكرر إلا نادرا ولا تلتقطها إلا الدول التي أخرجت نفسها من منطق النزاعات العابرة للحدود والحروب العبثية الدائمة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook