الوكالة الوطنية للإعلام – التيار المستقل: لتعزيز التدابير الامنية ومراقبة الحدود واقفال المعابر الثانوية منعا للتسلل والتهريب

وطنية – عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الدوري إلكترونيا، برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة، وناقش، بحسب بيان على الاثر، “حالات الانفصام السياسي التي تعيشها المؤسسات الدستورية في لبنان من بدع الهروب إلى الامام وإقفال المجلس النيابي وتعطيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية التي فرضها الدستور لانتظام عمل المؤسسات والإدارات العامة، الى تمنع الوزراء عن حضور أهم الجلسات الحكومية المخصصة لوقف اجتياح النازحين السوريين للبنان الذين تعدى عددهم نصف عدد اللبنانيين واخراجهم، ما دفع قائد الجيش الى التصريح بمواجهة لبنان خطرا وجوديا وتدخل مدير الامن العام للحد من الاشتباكات المشتعلة في المخيمات الفلسطينية”.

وتمنى المجتمعون ان “يوفق المندوب الفرنسي لودريان في محاولته الثالثة بحل للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية وتنفيذه في جلسة انتخاب فقط لا تنتهي الا بانتخاب الرئيس، بعد مرور سنة من محاولات، ومماطلة بالحوار، من متولي السلطات المعنية بهذا الانتخاب”.

ودانوا “تدني مستوى التخاطب السياسي عند بعض ممثلي شعب لبنان، وظاهرة اعتقال وحجز حرية الإعلاميين لساعات طويلة دون مبرر ودون اسناد الاعتقال الى مذكرة توقيف او إحضار قضائية، ما يشكل تعديا على الحريات الفردية التي كفلها الدستور كاعتقال المخرج يوسف الخوري وقبله بأسبوع الصحافية مجدولين اللحام. وهذا ما طالب به مرارا التيار المستقل لجهة ضرورة فصل السلطات ورفع يد السياسيين عن القضاء ليبقى سلطة مستقلة تحكم بالعدل والمساواة بعيدا عن التزلف السياسي والارتهان للطبقة الحاكمة”.

واستنكروا “التفلت الامني في مخيم عين الحلوة وتوسع رقعته لتطال عاصمة الجنوب صيدا والاوتستراد الساحلي ومناطق اخرى بعيدة كيلومترات عدة عن مسرح المعارك، دون فرض ضوابط لمنع اقتناء السلاح في المخيمات الفلسطينية وحلول للمشاكل قبل استفحالها اقله في هكذا  مخيمات للاجئين، فأعيد الى الاذهان الاثمان الباهظة التي تسببت بها معارك تل الزعتر ونهر البارد وما خلفته من مآس وحروب وضحايا، فيما القضية الأم تحرير فلسطين، باتت طي النسيان واسيرة شعارات فارغة وحبرا على ورق”، مؤكدين على “تعزيز التدابير الامنية ومراقبة الحدود واقفال المعابر الثانوية منعا للتسلل والتهريب ليبقى لبنان آمنا مستقرا”.

                                 ===========