أخبار محلية

الفوعاني: رأى العالم بأم العين كيف كتب أبناء حركة أمل نصر لبنان والعرب من خلدة

الفوعاني: رأى العالم بأم العين كيف كتب أبناء حركة أمل نصر لبنان والعرب من خلدة

أحيت حركة “أمل”- المنطقة الثانية- إقليم جبل لبنان “ذكرى معركة خلدة البطولية وإسقاط الزحف الإسرائيلي نحو العاصمة بيروت في حزيران 1982″، بلقاء أقامته في مكتب شعبة خلدة، مع رئيس الهيئة التنفيذية للحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، في حضور المسؤول التنظيمي للإقليم الدكتور محمد داغر على رأس وفد من الإقليم، ولجنتي المنطقة والشعبة، وحشد من الكوادر.

بعد آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل، ألقى الفوعاني كلمة تحدث فيها عن “عطاء الشهداء وتضحياتهم التي كتبت صفحات العز وأرخت للانتصارات، عندما استجابوا لإمامهم القائد السيد موسى الصدروعندما أفتى الأخ نبيه بري لمواجهة العدو فانتصرت الأمة، فرأى العالم بأم العين كيف كتب أبناء حركة أمل نصر لبنان والعرب من خلدة”.

وأشار إلى أن “لبنان الذي أراده العدو يوم اجتياح 82 بلدا للتسويات والاستسلام، أبى إلا وأن يكون بلد المقاومة والانتصارات، وخلدة كانت الانطلاقة، يوم سطرت حركة أمل ومعها القوى الشريفة أروع البطولات للذود عن هذا الوطن وحدوده وكرامة أبنائه، ومن هنا على الجميع في هذا البلد منع الاجتياحات المقنعة التي تحاول استعادة ذاك الاجتياح المشؤوم”.

ورأى الفوعاني أن “الإنسان في لبنان بات غارقا في دوامة من العناوين الضاغطة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا، وكل يوم بتنا نستفيق على أزمة، وكأن المواطن بات متروكا لمواجهة قدره”. وقال: “ما أبشع مشاهد الذل التي يعيشها الناس إن كان أمام محطات الوقود أو الصيدليات أو مؤسسات المواد الاستهلاكية، ليأتي اليوم ويبشروننا بالعتمة. وأمام كل هذه الأزمات، يغيب وزراء حكومة تصريف الأعمال طوعا عن مسؤولياتهم في الرقابة والمحاسبة لكل محتكر ومتاجر بحياة الناس. فكفى أن تصبح الدولة رهينة أشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد، ويصبح كل الوطن أسير جشعهم وأرباحهم”.

ونوه بعمل اللجان في المجلس النيابي من خلال إقرارها لقانون الـ”كابيتال كونترول” وإحالته على الهيئة العامة “ليصبح نافذا”، وقال: “من خلالها نكون قد عطلنا ما يدبر في الليل للانقضاض على ودائع المواطنين”.

وناشد “المعنيين أمام هذا الواقع الصعب الذي بات كل شيء في هذا البلد يشكل أزمة، بالتوقف عن الخطابات العنترية والشعبوية التي يسعون فيها لمكاسب شخصية”. وتوجه إليهم بالقول: “غلبوا مصلحة الوطن والمواطن”. ودعا الجميع الى “ملاقاة الرئيس نبيه بري الذي طرح مبادرة انقاذية، أجمع عليها الداخل والخارج بأنها مبنية على المعيار الوطني حصرا، ولا يجوز هدر الوقت والمطلوب التنازل والذهاب فورا الى حكومة لوقف الإنهيار ومن ثم العمل الجماعي لانقاذ البلد”.

وختم الفوعاني: “إن ممارسات العدو من قهر وقمع وتدمير بحق فلسطين ليس غريبا، ولكن هذا العدو بات يعلم أن المعادلة تغيرت والقدس عاصمة لفسلطين، وولى الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقرر وتنفذ من دون رادع، فاليوم باتت المقاومة والشعب الفلسطينيين هما أصحاب القرار، وزمن الضعف والهوان ذهب أدراج الرياح وفلسطين تنتصر كل يوم لأهلها وأرضها”.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى